نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس دونالد
ترامب يعتزم إعلان الانتقال للمرحلة الثانية من عملية السلام في
غزة قبل عيد الميلاد.
وأضاف أكسيوس أن
مجلس السلام في غزة الذي يرأسه ترامب سيتولى رئاسة الهيكل الحاكم في غزة وأن واشنطن والوسطاء يريدون توفير كل العناصر اللازمة للتوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية في غزة.
كما نقل أكسيوس عن مسؤول بالبيت الأبيض أنه سيتم الإعلان عن مجلس السلام ومواصلة تنفيذ خطة السلام الخاصة بغزة خلال أسابيع.
وأوضحت المصادر، أن واشنطن والوسطاء يريدون توفير كل العناصر اللازمة للتوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بغزة، مبينا أن هناك لقاء متوقعا بين نتنياهو وترامب قبل نهاية الشهر لبحث المرحلة التالية من اتفاق غزة.
والأربعاء، قال ترامب إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة "ستبدأ قريبا".
ونقل المراسل الصحفي لموقع "أكسيوس" الأمريكي باراك رافيد، عن ترامب قوله إن "المرحلة الثانية من اتفاق غزة تمضي قدما.. وستنفذ قريبا".
من جهته قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "حماس لا يمكنها البقاء في غزة والتخلص منها سيكون إما من خلال قوة دولية أو بالطريقة الصعبة".
في المقابل، جددت حماس مطالبتها للوسطاء والدول الضامنة لاتفاق غزة "بلجم الاحتلال وعدم السماح لنتنياهو بالتهرب من الاتفاق ووقف قصف المدنيين"، معتبرة أن "قصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جريمة حرب واستهتار باتفاق وقف إطلاق النار".
وكان مكتب نتنياهو قد أعلن الاثنين الماضي أن ترامب وجّه دعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي لعقد لقاء قريب في البيت الأبيض قد يكون في 26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وفي حال تأكد الموعد المعلن، ستكون هذه الزيارة الخامسة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ بداية الولاية الرئاسية الثانية لترامب مطلع العام الجاري.
ومنذ توليه ولايته الثانية، قدّم ترامب دعما قويا لدولة الاحتلال التي تشن منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 70 ألف شهيد، ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما شهد القطاع اتفاقا لوقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بموجب خطة طرحها ترامب، إلا أن إسرائيل تخرق هذا الاتفاق يوميا، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا.