قال وزير حرب
الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل
كاتس إن "إسرائيل ليست على طريق السلام مع
سوريا"، مضيفا أن إسرائيل تضع ضمن اعتبارات الدفاع عن حدودها سيناريو الهجوم على شمالها.
وبحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية، فقد صرح كاتس، في نقاش سري للجنة الشؤون الخارجية والدفاع، بأن "إسرائيل ليست على الطريق الصحيح" نحو السلام مع سوريا ويرجع ذلك إلى وجود قوى داخل حدودها تفكر في غزو بري لتجمعات سكانية في هضبة الجولان"، وفق قوله.
وزعم كانس أن "الحوثيين من بين القوى العاملة في سوريا، وينظر إليهم على أنهم خطر لغزو بري لشمال البلاد".
وأضاف أن "إسرائيل تأخذ هذا السيناريو في الاعتبار عند النظر في الدفاع عن حدودها الشمالية".
كما أكد كاتس أن دولة الاحتلال تحمي
الدروز في سوريا، قائلا "لدى الجيش الإسرائيلي خطة معدة، وإذا تكررت الغارات على جبل الدروز، فسنتدخل، بما في ذلك إغلاق الحدود".
والأسبوع الماضي، زار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما يسمى بالمنطقة العازلة داخل الأراضي السوري، برفقة كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك وغيرهم.
وقالت حينها لوسائل الإعلام العبرية إن المحادثات بشأن توقيع اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا وصلت إلى طريق مسدود.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن "إسرائيل رفضت طلب الرئيس السوري أحمد
الشرع بالانسحاب من جميع النقاط التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط النظام السابق".
كما لفتت إلى أن "إسرائيل ستنسحب من بعض هذه النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل مع سوريا وليس اتفاقا أمنيا، وهو أمر لا يلوح في الأفق حاليا".
وفي وقت سابق، قالت مواقع عبرية، إن 13 مستوطنا، اخترقوا الخميس، الأراضي السورية المحتلة في الجولان من نقطتين مختلفتين.
وأشارت جيش الاحتلال، إلى أنه حدد مكان المستوطنينالذين اخترقوا الأراضي السورية، وقام بإعادتهم، برفقة قواته إلى الأراضي المحتلة.
وأشارت مواقع إلى أن المستوطنين يرغبون في إقامة بؤر استيطانية داخل الأراضي السورية، كما فعل عدد منهم قبل أشهر، حين أقاموا نقطة مؤقتة وأطلقوا عليها مستوطنة، داخل سوريا.