استأنف عناصر من المقاومة
الفلسطينية، الجمعة، عمليات
البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في المنطقة الوسطى في قطاع
غزة، بالتعاون مع منظمة الصليب الأحمر، وبمشاركة طواقم فنية مصرية.
وقامت
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، بالتنسيق مع فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشروع في عمليات البحث شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بهدف الوصول إلى جثة أسير كان محتجزا لديها.
وتعمل فرق البحث باستخدام معدات وآليات هندسية ثقيلة للوصول إلى النقاط التي يُرجح وجود الجثة فيها، بمشاركة فرق هندسية ومعدات تابعة للجنة المصرية، وسط دمار واسع خلّفته حرب الإبادة على غزة.
وبموجب صفقة التبادل، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28 وفق إعلاناتها.
إلا أن دولة الاحتلال ادعت أن أحد الرفات التي تسلمتها لا يعود لأي من أسراها، وأن رفاتا آخر لم يكن جديدا بل بقايا لأسير سبق أن انتشل رفاته.
فيما أفرجت سلطات الاحتلال بموجب الصفقة، عن 1968 أسيرا فلسطينيا بينهم 1700 من غزة و250 محكومين بالمؤبد، حيث خرجوا بظروف صحية متدهورة جراء التعذيب والتجويع.
كما أعادت إلى غزة أكثر من 330 جثمان مجهولي الهوية لم تذكر أوقات احتجازهم أو ظروف مقتلهم، بعضهم تحلل مع الوقت والبعض الآخر شوه التعذيب الإسرائيلي ملامحه.