قيّد عدد من الناشطين في ألمانيا أنفسهم بخط سكة حديدية احتجاجا على تصدير بلادهم الأسلحة إلى إسرائيل، وللفت الأنظار إلى معاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع
غزة.
وشارك نحو 40 ناشطا في الاحتجاج الذي نُظم في مدينة هامبورغ، حيث أغلقوا خط السكة الحديدية الواصل إلى ميناء هامبورغ.
وقالت المتحدثة باسم مجموعة الناشطين، يوله فينك، في تصريحات من موقع الاحتجاج: "نعتقد أن ممارسة العصيان المدني تضامنا مع فلسطين أمر صائب".
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية وجرائم حرب في فلسطين، وأن الحكومة الألمانية تشارك في ذلك من خلال مواصلتها تصدير الأسلحة إلى إسرائيل عبر الموانئ الألمانية.
وتابعت متسائلة: "لماذا يسمح سكان هامبورغ بأن يكون ميناؤهم مركزا لشحن الأسلحة؟".
وانتهى الاحتجاج مع تدخل الشرطة وإبعاد الناشطين واحدا تلو الآخر عن السكة الحديدية، وسط دعم من بعض عمال الميناء للمشاركين في الحدث.
ومنذ 10تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يسود في غزة وقف لإطلاق النار بين "حماس" إسرائيل، تخرقه الأخيرة يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وخلّفت حرب الإبادة في غزة أكثر من 68 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا.