استشهد شخصان، الاثنين، في غارة
إسرائيلية استهدفت محلا لنجارة الخشب عند أطراف بلدة البياض في قضاء صور، جنوب
لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الغارة أدت إلى سقوط "شهيدين شقيقين"، بعد استهداف منشرة خشب تقع في أطراف البلدة.
وأشارت الوكالة إلى أن طائرات مسيّرة إسرائيلية حلقت على مستويات منخفضة جدا فوق قرى قضاء الزهراني جنوب البلاد، قبل أن تلقي إحداها قنبلة صوتية في حي الكساير شرق مدينة ميس الجبل الحدودية، من دون تسجيل إصابات.
وصعدت جيش الاحتلال في الآونة الأخيرة من هجماته ضد لبنان، وشملت تلك الهجمات ادعاءات بتنفيذ عمليات استهداف لعناصر من "
حزب الله"، وشن أحزمة نارية في شرق وجنوب البلاد.
وفي وقت سابق، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون في 11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري إن "جنوب لبنان يقع مرة أخرى تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية بلا حجة ولا حتى ذريعة".
وتستمر دولة الاحتال في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع "حزب الله" في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، إذ تواصل تنفيذ خروقات متكررة جنوب البلاد، بينما تبقي سيطرتها على خمس تلال لبنانية استولت عليها خلال الحرب.
وكانت إسرائيل قد بدأت عدوانها على لبنان في تشرين الأول/أكتوبر 2023، قبل أن تتحول المواجهات إلى حرب شاملة في أيلول/سبتمبر 2024، أسفرت عن مقـ.ـتل أكثر من أربعة آلاف شخص وإصابة نحو سبعة عشر ألفًا آخرين، وفق المصادر الرسمية اللبنانية.