جددت قوات
الاحتلال، الاثنين، توغلها في قريتين
سوريتين بمحافظة
القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا أمنيا فيها.
وذكرت قناة الإخبارية السورية، أن "قوات
الاحتلال الإسرائيلي تتوغل بين قريتي العجرف والصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة".
وأشارت إلى أنها أقامت "حاجزا ميدانيا يضم
4 آليات عسكرية محملة بالجنود".
ومنذ 1967، يتواصل احتلال معظم مساحة هضبة
الجولان السورية، واستغل الاحتلال الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر 2024
ووسع رقعة احتلالها.
وكانت آليات عسكرية للاحتلال، توغلت في ريف
محافظة القنيطرة الشمالي جنوب غرب سوريا، وقامت بمداهمات في المنطقة قبل عدة أيام.
وقالت القناة الإخبارية السورية، إن
"دورية للاحتلال الإسرائيلي تتوغل في قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي،
وتداهم منزلين دون تسجيل أي حالة اعتقال".
وأضافت: "كما توغلت دورية مؤلفة من 8
آليات عسكرية بينها جرافة ثقيلة ودبابتين باتجاه بلدة الصمدانية الشرقية، وتمركزت
لعدة ساعات بمحيط تل كروم جبا قبل انسحابها باتجاه مدينة القنيطرة المهدمة".
ومنذ 7 أشهر توسع الاحتلال في شريط أمني بعرض
15 كيلومترا في بعض المناطق جنوب سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل
المنطقة العازلة السورية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت 5 شبان سوريين
لساعات قبل أن تفرج عنهم في محيط قرية صيدا الجولان بريف محافظة القنيطرة جنوبي
سوريا قبل أيام.