قال الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب إنه يتوقع انضمام دول أخرى لاتفاقيات أبراهام قريبا، مشيرا إلى أنه يأمل في انضمام
السعودية إلى الاتفاقات التي طبعت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وبعض الدول العربية.
وأضافت ترامب في مقابلة أذاعتها شبكة فوكس بيزنس الجمعة "آمل أن أرى السعودية تنضم، وآمل أن أرى دولا أخرى تنضم، أعتقد أنه عندما تنضم السعودية، سينضم الجميع".
وقال الرئيس الأمريكي إنه أجرى "محادثات جيدة جدا" خلال الأيام الماضية مع دول أبدت استعدادها للانضمام إلى الاتفاقيات.
وأضاف خلال المقابلة التي سُجلت أمس الخميس "أعتقد أنهم جميعا سينضمون قريبا جدا".
ووقعت الإمارات والبحرين الاتفاقيات في البيت الأبيض عام 2020 خلال فترة ولاية ترامب الأولى لتصبحا أول دولتين عربيتين تعترفان بـ"إسرائيل" منذ ربع قرن، ثم حذا المغرب والسودان حذوهما.
سابقا، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، في تموز/ يوليو الماضي.
وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".
وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
قبل أيام، رفضت إيران، تصريحات ترامب بشأن إمكانية
تطبيع العلاقات بينها وبين الاحتلال، ووصفتها بأنها "مجرد أحلام".
وكان ترامب قد قال في وقت سابق، "من يدري، ربما تنضم إيران أيضا"، في إشارة إلى "اتفاقات أبراهام" التي وُقِّعت خلال ولايته الأولى، وجرى بموجبها تطبيع العلاقات بين الاحتلال وأربع دول مسلمة.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي إن "إيران لن تعترف أبدا بنظام محتلّ ارتكب إبادة جماعية وقتل الأطفال"، مبينا أن طهران لا تثق بأن دولة الاحتلال ستحترم شروط وقف إطلاق النار في غزة.
كما حذر عراقجي "من خداع النظام الصهيوني وخيانته في الاتفاقات السابقة... لا يوجد أي قدر من الثقة في هذا النظام إطلاقا".