رغم إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس برعاية مصرية وقطرية وتركية، لم تمضِ ساعات حتى شنّ جيش الاحتلال غارات جديدة على شارع الرشيد الساحلي في قطاع غزة، مستهدفاً منطقة تجمع فيها مدنيون نزحوا سابقاً بسبب القصف.
كشف مركز الحقوقي عن تعرض ناشطي أسطول الحرية لسلسلة من الانتهاكات الجسدية والمعنوية داخل السجون الإسرائيلية
هاجمت المرشحة الأوفر حظا لرئاسة أيرلندا كاثرين كونولي الحكومة لعدم المضي في مشروع قانون يفرض عقوبات على المستوطنات الإسرائيلية، معتبرة أن التراجع عنه "خيانة لا تُغتفر"، وفق "رويترز". ودعت دبلن إلى عدم الرضوخ لضغوط الشركات الأمريكية، فيما حذّر مشرعون أمريكيون من أن القانون سيضر بالعلاقات بين البلدين.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تسعى لإقامة توازن جديد مع تركيا يشمل التطبيع والتعاون في الأمن البحري شرق المتوسط، بعد تفكيك ما تسميه "المنظومة الشيعية". وأوضحت أن أنقرة باتت قوة إقليمية مؤثرة بفضل نفوذها الاقتصادي والعسكري، فيما ترى الصحيفة أن على إسرائيل استثمار هذا الواقع بتحويل قوتها إلى مكسب استراتيجي عبر وساطة أمريكية.
رحبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الخميس باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة معتبرة أنه يثير "ارتياحا كبيرا".
اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الاتفاق هو "يومٌ عظيمٌ لإسرائيل"، معلنا أنه سيدعو الحكومة للتصديق على الاتفاق، وإعادة جميع الرهائن لديارهم، شاكرا الرئيس ترامب وفريقه على تعبئتهم لهذه المهمة لتحرير الرهائن".
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن فرص الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الفوز بجائزة نوبل للسلام ارتفعت بشكل كبير، عقب توقيعه اتفاقا بين دولة الاحتلال وحركة حماس بوساطته، شمل إطلاق جميع الأسرى ووقفا شاملا لإطلاق النار، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف أمريكي ومصري.
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من مدينة غزة باتجاه ما يعرف بـ“الخط الأصفر”، وهو أول خطوط إعادة الانتشار المنصوص عليها في خطة السلام الأمريكية
لمنع الاحتكاك مع الفلسطينيين الذين سيعودون إلى المدينة وشمال القطاع، بحسب هيئة البث
يُنظر إلى الاتفاق، الذي يشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين، كأول اختبار فعلي للمرحلة الأولى من خطة السلام التي أعلنها ترامب، والتي تهدف إلى إنهاء العدوان المستمر على غزة منذ عامين.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" وافقتا خلال مفاوضات غير مباشرة جرت في مصر على تنفيذ المرحلة الأولى من خطته للسلام في قطاع غزة.
توصل الاحتلال وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد مفاوضات مكثفة استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية بمشاركة وسطاء من الولايات المتحدة وقطر وتركيا