سياسة دولية

المرشد الروحي السابق لترامب "روبرت موريس" يعترف باغتصاب طفلة عمرها 12 عاما

عين ترامب موريس مستشاره الروحي وعضو في لجنة الاستشارات البيئية عام 2016- نيويورك بوست
أعلن مكتب المدعي العام في ولاية أوكلاهوما الأمريكية أن روبرت بريستون موريس (64 عاما)، المرشد الروحي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أقر بالذنب في تهم الاعتداء الجنسي على قاصر، كجزء من اتفاق الإقرار بالذنب.


وذكر مكتب المدعي العام: "أقر مؤسس كنيسة ضخمة في تكساس (روبرت بريستون موريس) بالذنب في 5 تهم تتعلق بأفعال فاحشة أو غير لائقة مع طفلة وقعت في ثمانينيات القرن الماضي، وبموجب اتفاق الإقرار بالذنب، حكم على موريس بالسجن 10 سنوات مع وقف التنفيذ، على أن يقضي الأشهر الستة الأولى في سجن مقاطعة أوساج، كما يجب عليه أيضًا التسجيل كمجرم جنسي ودفع تعويض قدره 250 ألف دولار (185 ألف جنيه إسترليني)، بحسب شبكة بي بي سي.


ووفقا لمكتب المدعي العام، في كانون الأول/ ديسمبر 1982، سافر موريس، البالغ من العمر آنذاك 21 عاما، إلى هوميني، أوكلاهوما، كواعظ متجول، حيث اعتدى جنسيا على فتاة تبلغ من العمر 12 عاما، وعلى مدار السنوات الأربع التالية، واصل الواعظ اعتداءه الجنسي على الضحية، وأفاد موقع "أكسيوس" بأن ترامب عين موريس في لجنته الاستشارية للإيمان الإنجيلي خلال حملته الرئاسية عام 2016، كما عينه مرشدا روحيا له.


وحضر موريس جلسة الاستماع في محكمة في باوهوسكا بولاية أوكلاهوما، وتم تقييده بالأصفاد واحتجازه بعد جلسة الاستماع، حسبما ذكرت شبكة بي بي أس نيوز، كما حضرت سيندي كليمشير التي أساء موريس معاملتها عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا عام 1982، حيث قالت وهي تبكي: "
امتدت الإساءة إلى كل جزء من حياتها".

كما قالت إنه اعتدى عليها لمدة أربع سنوات، واتهمت كليمشاير، التي تبلغ من العمر الآن 55 عامًا، القس علنًا بالاعتداء عليها جنسيًا لأول مرة في عام 2024، مما دفع جيتواي إلى الإعلان عن استقالته، وبعد ذلك بوقت قصير، بدأ مكتب المدعي العام في أوكلاهوما تحقيقًا.


المدعي العام لولاية أوكلاهوما، جينتنر دروموند رفض التماسا قدمه محامي موريس، قائلا: " لا يمكن التسامح مع من يعتدون جنسيًا على الأطفال، هذه القضية أكثر دناءة لأن الجاني كان قسًا استغل ثقته وسلطته، لقد انتظر الضحية في هذه القضية سنوات طويلة جدًا حتى هذا اليوم".