قالت حركة
حماس، إنها لم تتسلم أي مقترحات جديدة،
لوقف إطلاق النار في
غزة، منذ محاولة الاغتيال الفاشلة لوفدها التفاوضي في الدوحة.
وأوضحت الحركة في تصريحات مقتضبة، أن
المفاوضات
متوقفة، منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في التاسع من الشهر الجاري، في العاصمة
القطرية الدوحة.
وأكدت الحركة "استعدادها لدراسة أي
مقترحات، تصلها من الإخوة الوسطاء بكل إيجابية ومسؤولية، وبما يحفظ حقوق شعبنا
الوطنية".
وكان ترامب قال للصحفيين، الجمعة: "يبدو أننا توصلنا إلى اتفاق بشأن غزة". لكن الرئيس الأمريكي لم يقدم أي تفاصيل عن فحوى هذا الاتفاق ولم يحدد أي جدول زمني.
في سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات بشأن غزة مع دول في الشرق الأوسط كانت مكثفة.
وأضاف أن "إسرائيل" و"حماس" على علم بالمحادثات، وقال إن المحادثات ستستمر طالما كان ذلك ضروريا من أجل التوصل إلى اتفاق.
واجتمع ترامب مع قادة ومسؤولين من عدة دول عربية ومسلمة هذا الأسبوع لمناقشة الوضع في غزة التي تتعرض لهجوم متصاعد من دولة
الاحتلال.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إن ترامب قدم مقترحات لهؤلاء القادة تضمنت خطة سلام في الشرق الأوسط من 21 نقطة.
وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "تستمر المفاوضات المكثفة منذ أربعة أيام، وستستمر طالما كان ذلك ضروريا من أجل التوصل إلى اتفاق ناجح. جميع دول المنطقة مشاركة".
كان ترامب قد تعهد بنهاية سريعة للحرب، لكن لا يزال التوصل إلى حل بعيد المنال بعد ثمانية أشهر من توليه منصبه.