شنت صحيفة يديعوت أحرونوت هجوما على الطاهية
الأردنية ياسين ناصر، التي نشطت خلال الفترة الماضية، في ابتكار بدائل لسكان قطاع
غزة، من أجل إعداد أطعمة غنية بالمكونات المفيدة، وضمن المتوفر في ظل المجاعة التي
صنعها الاحتلال.
وقال الاحتلال إن
الشيف ياسمين، التي تبث
مقاطعها المصورة عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، تنشر "محتوى
معاديا" للاحتلال.
أشارت الصحيفة إلى أن وصفات مثل قهوة من
الحمص، أو بطاطا من الأرزق أو كعكة تمر دون بيض وسكر، والكثير من الوصفات دون
الحاجة للمكونات المعتادة وبأقل التكاليف، تشكل "دعاية معادية
لإسرائيل"، في محاولة من أجهزة الاحتلال، للضغط من أجل إقفال صفحاتها عبر
مواقع التواصل الاجتماعي.
وذهب إعلام الاحتلال للتحريض من أجل إقفال
صفحاتها، كما يفعل مع كثير من النشطاء، إلى الإشارة للعبارات التي تستخدم مثل
"الحرية لفلسطين"، وغيرها ممن أدرجتها مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن
مصطلحاتها لمحاربة المحتوى الفلسطيني أو الداعم لفلسطين.
وقال نشطاء إن تفاعل سكان غزة بشكل كبير، مع
وصفات الشيف ياسمين، وإعجابهم بها، وتسجيل الكثير من المقاطع في اتباع تعليماتها
لصنع الطعام في ظل
التجويع، أثار غضب الاحتلال الذي يبذل أقصى جهوده في قتل
الفلسطينيين عبر التجويع.
وشددوا على أن انتشار
هذا المحتوى الذي تقدمه الشيف، والتي تملك حسابا يشترك به الملايين، يساهم بمزيد
من فضح ممارسات الاحتلال تجاه سكان قطاع غزة، ويحطم الرواية التي يقدمها ويحاول
عبرها التنصل من جرائمه في القطاع.