سياسة عربية

نقابة الصحفيين: استشهاد 10 صحفيين في العدوان الإسرائيلي على صنعاء

الاحتلال شن عدوانا عنيفا استهداف صنعاء والجوف- عربي21
أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، الجمعة، استشهاد 10 صحفيين وإصابة أخرين في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر صحيفة 26 سبتمبر في صنعاء، الأربعاء الماضي.

وعبرت النقابة في بيان لها، اليوم عن إدانتها الشديدة للهجوم الصهيوني على مقر صحيفة 26 سبتمبر مساء الأربعاء في صنعاء، وما نتج عنه من استشهاد وإصابة عدد من العاملين فيها، فيما لا يزال عدد منهم مفقودين تحت الأنقاض.

واعتبرت نقابة الصحفيين الهجوم الإسرائيلي "جريمة حرب" وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تؤكد على حماية وسائل الإعلام وحرية التعبير أثناء النزاعات.

وبحسب النقابة فإن هذا العدوان الوحشي أسفر عن استشهاد عدد من الصحفيين والعاملين في الصحيفة، وهم: عبدالعزيز الشيخ (عضو النقابة)، وعباس الديلمي ويوسف شمس الدين، وعبدالله مهدي البحري، ومحمد العميسي، والإعلامي عبدالله الحرازي، ومراد حلبوب الفقيه، وعلي ناجي سعيد الشراعي، والإعلامي علي محمد العاقل، والإعلامي جمال العاضي، إضافة إلى عدد من المصابين بينهم الصحفي منصور الأنسي (عضو النقابة).

ودعت النقابة المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة والتعبير إلى إدانة الهجوم والضغط لتوفير الحماية لوسائل الإعلام، وضمان بيئة آمنة لحرية التعبير، ومحاسبة كل المنتهكين لحرية الصحافة في اليمن.


وكانت دولة الاحتلال الاسرائيلي قد نفذ الأربعاء، غارات واسعة على صنعاء ومحافظة الجوف (شمال البلاد)، أسفرت عن سقوط 166 شهيدا وجريحا، بحسب ما أعلنت عنه جماعة الحوثيين.

واستهدفت الغارات عدد من المقرات والمرافق في العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف الحدودية مع السعودية شمالي البلاد، مسفرة عن سقوط العشرات من الضحايا بينهم مدنيون.

ففي صنعاء، أفاد مصدر مطلع أن غارات استهدفت مقر دائرة "التوجيه المعنوي" التي تدير الإعلام العسكري التابع للجماعة والواقعة في منطقة التحرير المكتظة بالسكان وسط صنعاء.

وقال المصدر وهو أحد العاملين في الدائرة العسكرية  لـ"عربي21" مشترطا عدم ذكر اسمه، إن شهداء وجرحى من العاملين سقطوا في الغارات التي استهدفت مقر الدائرة التي تضم مباني لصحيفتي "26 سبتمبر واليمن"، إضافة إلى مطبعة لطباعة الصحف المحلية التي تصدر في صنعاء.

ويبدو أن الغارات الإسرائيلية كانت تستهدف المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، الذي يشغل مدير دائرة التوجيه المعنوي المستهدفة وسط صنعاء، فيما لم يقدم المصدر تفاصيل إضافية في هذا السياق.

وقد تسببت الغارات الإسرائيلية على هذا المقر الذي يقع في منطقة سكنية وتجارية في قلب صنعاء في دمار كبير في المنازل والمحال المجاورة له، وهو ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.