سياسة عربية

الاحتلال يستهدف مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح للمرة 14

أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القصف الإسرائيلي يمثل "إصرارا واضحا على استهداف البنية الصحية"- منصة "إكس"
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على قصف داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك للمرة الــ14 على التوالي، في استمرار استهداف النظام الصحية مع تواصل حرب الإبادة منذ نحو 23 شهرا.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له إنه "في سياق العدوان المستمر وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال جريمة جديدة، حين قصفت طائراته الحربية خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى وتحديداً قرب العيادة الخارجية بالمستشفى".

وأكد المكتب أن القصف الإسرائيلي أدى إلى وقوع إصابات مكان القصف وإلحاق أضرار مادية وتهديد حياة عشرات المرضى داخل المستشفى لخطر الموت بشكل مباشر، موضحا أن "هذا الاستهداف الإجرامي يأتي للمرة الرابعة عشرة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته".

وأشار إلى أن ذلك يعكس "إصرارا واضحا على استهداف البنية الصحية، وانتهاك القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والمدنيين.

وأضاف "نُدين بأشد العبارات هذا العدوان الهمجي والمستمر ضد المستشفيات، والذي يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية، ونُحمّل الاحتلال الإسرائيلي، ومعه الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية".

وطالب المكتب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بـ"التحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة".

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 63 ألفا و459 شهيدا، و160 ألفا و256 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 339 فلسطينيا بينهم 124 طفلا، حتى الأحد.