فلورينزي.. قلب روما وأحد أبطال أوروبا يُعلق حذاءه

أعلن اللاعب الدولي الإيطالي أليساندرو فلورينزي، اليوم الأربعاء، اعتزاله كرة القدم نهائيا عن عمر 34 عامًا، بعد مسيرة امتدت لأكثر من 15 عاما بين أندية إيطاليا وأوروبا.

وفي فيديو مؤثر عبر إنستغرام، استرجع فلورينزي، المولود عام 1991، مسيرته وهو يلعب كرة القدم مع الأطفال في روما، المدينة التي بدأ منها مشواره.

وقال اللاعب: "كانت رحلة رائعة، مذهلة حقًا. من الملاعب الصغيرة خلف الحاويات إلى ملعب الأولمبيكو. من لا سكالا إلى ويمبلي. علمتني كرة القدم الصمود، والإصرار، وعدم الاستسلام أبدًا. لقد أعطيتك كل ما لدي".

وشكر فلورينزي زملاءه والمدربين وجميع أفراد الطاقم على دعمهم المستمر طوال مسيرته، مؤكدًا على الدروس التي تعلمها من الانتصارات والإخفاقات على حد سواء.

كما أشاد فلورينزي بالمرشدين والعائلة الذين ساندوه في  مسيرته، مشيرًا إلى تأثيرهم الدائم في نموه الشخصي والمهني.

واختتم فلورينزي قائلا: "اليوم نودع الملاعب، لكن كرة القدم ستبقى جزءا مني دائمًا".


وخاض فلورينزي مشواره الاحترافي مع عدد من الأندية البارزة، أبرزها نادي روما الذي نشأ فيه وترعرع كلاعب، إلى جانب تجارب مع ميلان وكروتوني في الدوري الإيطالي، كما خاض تجارب خارجية مع فالنسيا الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.

ويعد تتويجه بلقب كأس أمم أوروبا 2020 مع المنتخب الإيطالي أحد أبرز محطات مسيرته الدولية، حيث شارك في النهائي الشهير الذي جمع إيطاليا بإنجلترا على ملعب ويمبلي يوم 11 يوليو 2021، وانتهى بفوز الآزوري بركلات الترجيح، ليضيف فلورينزي إنجازًا قاريًا ثمينًا إلى سجله.

وجاء قرار الاعتزال ليغلق صفحة لاعب مثابر وملتزم، ترك بصمة واضحة سواء مع الأندية التي مثّلها أو مع منتخب بلاده.