أثار الرئيس السوري،
أحمد الشرع، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، عقب ظهوره في
مقطع فيديو متداول خلال استقباله وفدا من المشرعين الأمريكيين في دمشق، حيث امتنع عن
مصافحة إحدى عضوات الكونغرس، مكتفيا بوضع يده على صدره في إشارة تحية.
وسرعان ما انتشر المشهد
الذي التقطته عدسات الكاميرات عبر المنصات الرقمية، ودفع آلاف المتابعين للتعليق، حيث
اعتبر كثيرون أن تصرف الشرع يعكس "ثباتاً على المبدأ" واحتراما للعادات والتقاليد
الاجتماعية والدينية السائدة في
سوريا.
وقال ناشط سوري على
منصة "إكس" إن الشرع "أثبت أنه يمثل غالبية الشعب السوري المحافظ الذي
يرفض التخلي عن مبادئه أمام الضغوط الدولية"، فيما علق آخر قائلا: "هذا موقف
يحسب له، لم يجامل على حساب ثقافة مجتمعه، بل قدم رسالة احترام بطريقة لائقة".
وليست هذه المرة الأولى
التي يثير فيها الشرع الانتباه بمثل هذا الموقف، إذ سبق أن ظهر في لقطات رسمية خلال
لقاءات مع مسؤولين أجانب وهو يمتنع عن مصافحة النساء كما حدث مع وزيرة خارجية ألمانيا.
أثار الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد رفضه مصافحة إحدى عضوات الكونغرس الأمريكي خلال استقباله وفدًا من المشرعين في دمشق، مكتفيًا بوضع يده على صدره. الموقف، الذي وثقه مقطع فيديو متداول، حصل على إشادات من نشطاء اعتبروا تصرفه تعبيرًا عن التزامه بالعادات الرسمية واحترام التقاليد، وسط جدل حول آداب البروتوكول الدولي.
من جانبها، نشرت وكالة
الأنباء السورية الرسمية صوراً من مراسم الاستقبال الذي جرى الثلاثاء، وذكرت أن الرئيس
أحمد الشرع استقبل الوفد الأمريكي بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني
ووزير الداخلية أنس خطاب، مشيرة إلى أن اللقاء تناول ملفات سياسية وإقليمية عدة، على
رأسها مستقبل العلاقات السورية – الأمريكية.
وكان الوفد قد زار
العاصمة الأردنية عمّان الاثنين، حيث التقى بالملك عبد الله الثاني، الذي شدد على "متانة
الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص على تعميقها"، وتناول
اللقاء أبرز التطورات في المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا، حيث أكد الملك عبد
الله على أهمية دعم جهود الدولة السورية في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة
أراضيها.