كشفت إذاعة
جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش قرر منع
السيارات الصينية من دخول قواعده،
خوفًا من تسّريب المعلومات أو التجسَّس باستخدام أجهزة الاستشعار والكاميرات
الموجودة في هذه المركبات.
وبحسّب موقع "كالكاليست" العبري , فإن القرار يعكس تنامي المخاوف العسكرية بشأن التكنولوجيا
والمركبات المتصلة بالصين لما تملكه من أنظمة استشعار متطورة تعد أدوات محتملة
لجمع المعلومات الاستخبارية، وتستطيع التقاط بيانات بصرية وصوتية واسعة النطاق عن
ركابها ومحيطهم، ونقلها مباشرة إلى خوادم في الصين.
ولفت الموقع
إلى أن أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يمتلكون مركبات كهربائية ويخدمون في قاعدة
"تسريفين" وسط "إسرائيل" ، تلقوا تعليمات بركن سياراتهم في
منطقة مخصَّصة بعيدًا عن المرافق الحساسة في القاعدة.
وفي وقتٍ لاحق
, تلقى أفراد الجيش الموجودون في القاعدة توجيهًا جاء فيه: "نظرًا إلى نقص
مواقف السيارات، وإلى اعتبارات تتعلق بالأمن، سيُسمح للسيارات المصنعة في الصين
بدخول القاعدة، ولكن فقط إلى منطقة مخصصة لها".
وفي السابق،
كان يمنح ضباط الصف في الجيش الإسرائيلي مركبات "ATTO BYD 3" الكهربائية،
إلا أن خبراء الأمن السيبراني دقوا ناقوس الخطر بشأن مخاطر هذه السيارات، ما أدى
إلى إيقاف استخدامها في وقت سابق من هذا العام، وفق ما أفاد موقع "resonantnews".
وفي نيسان/ إبريل
الماضي , أكدت صحيفة (يديعوت أحرنوت)، إيقاف إسرائيل توريد السيارات الصينية
الصَّنع ، المصَّممة لضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي برتبة مقدم ، وذلك بعد ضغوطات
مطولة من خبراء أمن المعلومات ، نظرا لكون هذ النوع من السيارات تُرسل بياناتٍ
باستمرار حول استخدامها، لتحسيّن الخوارزميات التي تُساعدها على العمل.