حقوق وحريات

وفيات الجوع ترتفع في غزة.. ومجازر جديدة أمام مراكز توزيع المساعدات

ارتفعت وفيات سياسة التجويع إلى 180 فلسطينيا بينهم 93 طفلا، وذلك بعد وفاة 5 أشخاص خلال 24 ساعة نتيجة سوء التغذية- جيتي
ارتفعت وفيات الجوع في قطاع غزة الاثنين، بالتزامن مع استشهاد وجرح العشرات جراء مجازر ارتكبها الاحتلال أمام مراكز توزيع المساعدات، ومناطق أخرى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الاثنين، ارتفاع وفيات سياسة التجويع إلى 180 فلسطينيا بينهم 93 طفلا، وذلك بعد وفاة 5 أشخاص خلال 24 ساعة نتيجة سوء التغذية.



واستشهد 22 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات وأٌصيب آخرون، منذ فجر الاثنين، في قصف للاحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ظل تواصل حرب الإبادة الجماعية.

واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا وتجمعات لمدنيين ولمنتظري المساعدات غربي رفح ووسط القطاع، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى.

وفي أحدث الهجمات، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب 50 آخرون من منتظري المساعدات الأمريكية بنيران جيش الاحتلال قرب مركز التوزيع بمحور نتساريم وسط القطاع، ما يرفع حصيلة الضحايا في تلك المنطقة منذ الفجر إلى 8.

كما استشهد 3 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقبل ذلك، استشهد 13 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية متفرقة على القطاع.

وفي مدينة غزة، استشهد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في حي الشجاعية.

وفي محافظة الشمال، استشهد فلسطينيان في قصف لتجمع مدني في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال القطاع.

وفي وسط القطاع، استشهد فلسطينيان من منتظري المساعدات الأمريكية برصاص الاحتلال قرب مركز التوزيع في محيط محور نتساريم، وذلك قبل ارتفاع العدد إلى 8.

وأما في جنوب القطاع، فقد استشهد فلسطينيان بينهما سيدة وأُصيب أكثر من 20 آخرين من منتظري المساعدات برصاص جيش الاحتلال قرب مركز التوزيع غربي مدينة رفح.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت دولة الاحتلال  منذ نهاية آيار/  الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قِبل الأمم المتحدة.

وخلفت الإبادة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.