قطع هجوم للمستوطنين، على مجموعة آبار للمياه،
شرق مدينة رام الله، الماء عن نحو 70 ألف فلسطيني.
ووصفت مصلحة المياه
الفلسطينية، في بيان الهجوم بأنه "تطور غير مسبوق أدى إلى توقف الضخ بشكل
كامل من آبار ومحطات المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك".
وقالت إن طواقمها
"فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين
سامية بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت على نحو مباشر شبكات الكهرباء ومعدات
الضخ وأنظمة الاتصالات وكاميرات المراقبة".
وأضافت أن ذلك
"أدى إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية
في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".
وآبار المياه التي
تعطلت أسفل السفوح الشرقية لرام الله في منقطة خالية من السكان سوى بعض التجمعات
البدوية التي رحل أغلبها عن المنطقة، وهو ما عزته إلى "استمرار هجمات
المستوطنين عليها".
وقالت مصلحة المياه الفلسطينية
"استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف
مواطن بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".
وعرضت المصلحة الأسبوع
الماضي في مؤتمر صحفي صورا لمستوطنين وهم يهاجمون الآبار نفسها.
تعاني التجمعات
الفلسطينية في
الضفة الغربية، بما فيها بعض المدن الرئيسية مثل الخليل، من شح في
إمدادات المياه للمنازل، نتيجة سرقتها من قبل
الاحتلال.
ويعتمد الفلسطينيون في
الحصول على المياه على الآبار الجوفية والينابيع، وكذلك شراء كميات من شركة المياه
التابعة للاحتلال ميكروت التي تستولي على آبار جوفية في الأراضي الفلسطينية.
ويقوم الاحتلال،
بمهاجمة الآبار التي يحفرها الفلسطينيون في أراضيهم للحصول على الماء، ويعمد إلى صبها
بالاسمنت لإغلاقها بالكامل ومنع استخراج المياه منها.