استشهد شخص وأصيب آخر بجروح، الخميس، إثر غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على بلدة قبريخا في قضاء
مرجعيون جنوبي
لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين أطراف بلدة قبريخا، دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن هدف الغارة.
فيما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان أن الغارة على قبريخا أدت في حصيلة أولية إلى “ارتقاء شهيد وإصابة مواطن بجروح”، دون توضيح مدى خطورة الإصابة.
وبذلك يرتفع إلى عدد ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان الخميس، إلى 3 شهداء و3 جرحى، في تواصل للخروقات التي ترتكبها تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار مع “
حزب الله”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عبر بيان، استشهاد شخصين وإصابة مثلهما، إثر غارتين بمسيرتين إسرائيليتين على بلدة الناقورة في قضاء صور (جنوب) وسيارة على طريق عام تول ـ الكفور بقضاء النبطية.
فيما ادعي جيش
الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل في الغارتين عنصرين من “حزب الله”.
والأسبوع الماضي، نقلت وسائل إعلام عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله، إن العمليات العسكرية ستتواصل طالما هناك ذراع عسكرية للحزب، مستبعدا في الوقت نفسه القيام باجتياح بري شامل للأراضي اللبنانية.
وأضاف المصدر، أن "كل ناشط عسكري في حزب الله هو هدف لنا، لكن من يضع سلاحه ويعتزل القتال، سنتركه وشأنه، مبينا "ننطلق من أن بنى الحزب التحتية ومقاتليه وسلاحه هي أهداف مشروعة لنا في كل الأراضي اللبنانية، ونعمل بناءً على هذا المبدأ".
وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.
ورغم الاتفاق، يتهم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).