قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد
جنبلاط، الاثنين، إن
السويداء جنوبي سوريا، ستبقى بحماية الدولة مثل حمص وحماة وسائر المحافظات.
كلام جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، جاء في مؤتمر صحفي عقده في بيروت، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وقال جنبلاط: "كنت أول شخص عربي ودولي ذهب إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، لأقول بأن سوريا كانت وستبقى موحدة".
ووجه "رسالة للبعض في السويداء، وخاصة الذين ينادون بالحماية الدولية والإسرائيلية، فالسويداء مثل (محافظتي) حمص وحماة (وسط)، ومثل كل مكان في سوريا، ستبقى بحماية الدولة السورية".
تصريحات جنبلاط تأتي على خلفية اشتباكات اندلعت الأحد في السويداء بين مسلحين دروز وبدو، خلفت أكثر من 30 قتيلا و100 جريح، وفق الأنباء السورية الرسمية (سانا).
لكن حكمت
الهجري، أحد زعماء الدروز في سوريا قال في بيان، الاثنين، إنهم لن يسمحوا بدخول قوات الجيش والأمن السوريين إلى السويداء، مطالبا بـ"حماية دولية".
وتدخلت القوات الحكومية السورية في الأحداث، وسيطرت على بلدات في ريف السويداء الغربي بعد طرد المسلحين الدروز منها.
وللدروز سوريا ثلاثة مشايخ عقل (زعماء دينيين)، هم حكمت الهجري، وحمود الحناوي، ويوسف الجربوع.
وقالت الحكومة السورية في تصريحات متعاقبة لوزيري الدفاع والداخلية، وفي بيان لوزارة الخارجية، إنها تسعى إلى بسط الأمن في السويداء، وتريد ضبط السلاح المتفلت.