سياسة عربية

عشرات القتلى في اشتباكات السويداء.. والاحتلال يقصف دبابات سورية تقدمت للمنطقة

مسلحون دروز في حي المقوس بالسويداء- إكس
قالت وزارة الداخلية السورية، إن وحدات من قواتها، بدأت التدخل، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، لفض النزاع المسلح، الدائر في محافظة السويداء، بعد اشتباكات عنيفة، في حي المقوس، أدى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.

وأشارت مواقع سورية، إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الجيش السوري، بعد تعرضهم لهجوم من "مجموعات خارجة عن القانون" وفق وصفها، خلال انتشارها لفض الاشتباكات في محيط السويداء.

ولفتت إلى أن 4 من عناصر الجيش قتلوا، وأصيب 10 آخرون، فيما أشارت حسابات نشاط، إلى أن مقاتلين من فصائل درزية، احتجزوا أفرادا من الجيش، وقاموا بتعذيبهم.

وكشفت الوزارة عن مقتل أكثر من 30 شخصا، وإصابة نحو 100 آخرين، في حصيلة أولية، نتيجة الاشتباكات بين مجموعات عسكرية محلية وبعض العشائر.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، عزمها "ملاحقة كافة المتسببين بالأحداث الدامية وتحويلهم إلى القضاء المختص، لاستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون ومنع تكرار هذه المآسي".


ودعت الوزارة "جميع الأطراف المحلية إلى ضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال من شأنها زعزعة السلم الأهلي"، مؤكدة أن "استمرار الصراع لا يخدم سوى الفوضى ويزيد من معاناة المدنيين في المحافظة".

إلى ذلك قصفت مقاتلات الاحتلال، دبابات للجيش السوري، تقدمت نحو مناطق الاشتباكات في السويداء.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: إنه "جرى استهداف دبابات في السويداء على خلفية هجمات إرهابية ضد الدروز".

وقالت القناة 12 العبرية، إن دبابات سورية "تجاوزت الخط الذي حددته إسرائيل داخل سوريا فهاجمتها الطائرات".

وكانت الاشتباكات العنيفة، بدأت بعد هجوم لمسلحين دروز على حي المقوس شرقي السويداء، والذي تقطنه عشائر بدوية، لإخراج محتجزين لدى العشائر، بعد قيام مسلحين دروز بعمل مماثل باحتجاز بعض البدو.

وتفجرت الأحداث، بسبب اعتداء على سائق سيارة نقل خضار، مساء السبت، كان في طريقه إلى السوداء، وقيام مسلحين  بسلب سيارته ومبلغ مالي كان بحوزته.