ما حقيقة دخول "شيرين" مخيم عين الحلوة للغناء مع فضل شاكر؟

أثار الإعلان عن تعاون جديد بين الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، والمطرب اللبناني فضل شاكر جدلاً واسعاً، بسبب تضارب الروايات حول مكان تسجيل العمل.

وتضاربت الأنباء عن وسط حديث عن تصويره داخل مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، حيث يقيم شاكر منذ سنوات على خلفية ملاحقات قضائية.

ورجّحت تقارير إعلامية لبنانية أن اللقاء تم فعلاً داخل المخيم بعد حصول شيرين على إذن خاص من السلطات اللبنانية بدخول عين الحلوة، رغم حساسية الوضع الأمني هناك، وقيود الحركة المفروضة على شاكر بصفته مطلوباً للقضاء.

وأفادت تلك المصادر بأن شيرين التقت بفضل لتسجيل دويتو غنائي بعنوان "حدوتة"، وبدأت بالفعل تصوير الفيديو كليب بإدارة المخرج محمود رمزي، تمهيداً لطرحه نهاية تموز/ يوليو الجاري.

لكن هذه الرواية لاقت نفياً قاطعاً من الصحافي حسين خريس، المقرّب من فضل شاكر، الذي أكد في تصريحات لـ"النهار" أن شيرين "لم تدخل مطلقاً إلى مخيم عين الحلوة"، ووصف ما يتم تداوله بهذا الخصوص بأنه "مجرد شائعات لا تمت للحقيقة بصلة".

وانتقد خريس بشدة وسائل الإعلام التي نقلت الخبر دون تدقيق، معتبراً أن بعض القنوات والمواقع "انساقت وراء مصادر مجهولة الهوية".

ويأتي هذا الجدل بعد تجربة سابقة مشابهة في عام 2022، حين دخلت شيرين المخيم دون إذن رسمي للقاء شاكر، ما أدى إلى فتح تحقيق معها ومع زوجها السابق حسام حبيب، قبل أن توضح لاحقاً أنها لم تكن على دراية بالقيود الأمنية.