استشهد 46 فلسطينيا، أغلبهم من النساء الأطفال، و 20 من الباحثين عن
المساعدات، وأصيب العشرات، في
مجازر متواصلة يرتكبها
الاحتلال بحق سكان قطاع
غزة.
وأفادت مصادر طبية أن الهجمات استهدفت منتظري
مساعدات وخياما ومدرسة تؤوي نازحين، إضافة إلى منازل.
وفي أحدث الهجمات، قتل الاحتلال 5 فلسطينيين
بإطلاق نار قرب مركز المساعدات شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبالتزامن، استشهد 4 فلسطينيين باستهدافين
لتجمع مدنيين بمنطقتي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة.
وسبق أن استشهد في ساعات الصباح، 3 فلسطينيين
بقصف جوي استهدف منزلا لعائلة الديري في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وخلال ساعات الفجر، استشهد 4 فلسطينيين بقصف
مماثل استهدف منزلا لعائلة الشلبي بمخيم البريج وسط القطاع.
وتركزت معظم الهجمات جنوب غزة؛ حيث استشهد 8
فلسطينيين بينهم نساء وأطفال بغارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة في
منطقة المواصي غرب خان يونس.
وفي خان يونس، استشهد 4 فلسطينيين وأصاب آخرين
معظمهم أطفال ونساء، بقصف استهدف خيمتين للنازحين على شاطئ بحر المدينة.
كما استهدف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين قرب
المستشفى الميداني البريطاني في المواصي، ما أسفر عن استشهاد 3 بينهم طفلان وإصابة
آخرين.
وفي مجزرة جديدة، استشهد 15 فلسطينيا وأصيب 90
آخرون من منتظري المساعدات الإنسانية قرب دوار التحلية شرق خان يونس.
إلى ذلك، أصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء
جديدة، بعدة أحياء بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك ضمن إجراءات وجرائم الإبادة الجماعية التي
يرتكبها الاحتلال منذ 21 شهرا بحق الفلسطينيين ومخططات تهجيرهم.
ومع توسع "مناطق القتال الخطير"
يتقلص الحيز الجغرافي الذي يمكن للفلسطينيين النزوح إليه.
وعادة ما يتبع إنذارات الإخلاء قصف إسرائيلي
يستهدف تلك المناطق، ووفي معظم الأحيان يبدأ القصف والمجازر قبل خروج الناس منها.
ويقول الفلسطينيون والمنظمات الأممية والحقوقية
الدولية إن الجيش الإسرائيلي يقصف أيضا مناطق الإيواء التي يلجأ إليها الفلسطينيون.