سياسة دولية

ترامب: احتمالية استئناف القتال بين إيران و"إسرائيل" لا تزال قائمة

قال إن الطرفين منهكان من الحرب- جيتي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الحرب بين إيران والاحتلال، توقفت بعد تنفيذ هجوم أمريكي واسع على منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، مضيفا أن الطرفين في حالة إنهاك كامل، لكن احتمال استئناف القتال لا يزال قائما.

وأضاف ترامب في تصريحات أدلى بها من لاهاي خلال مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي أن الضربة الأمريكية استهدفت مواقع حساسة في البرنامج النووي الإيراني، ونفذت بواسطة غواصات وقاذفات بعيدة المدى، مشيرا إلى أن الطائرات عادت بسلام بعد تنفيذ المهام.

وأكد أن الهجوم شمل إطلاق ثلاثين صاروخا من غواصات أمريكية، إلى جانب غارات نفذها طيارو قاذفات بي 2 ضد منشأة فوردو، ما أدى إلى تدمير البنية النووية الإيرانية بشكل كامل حسب وصفه.


وأوضح أن الهجوم نفذ قبل أن تتمكن إيران من نقل أي مواد نووية من المواقع المستهدفة.

وقال ترامب إن الاحتلال كان قد جهز 52 طائرة لضربة انتقامية ضد إيران، لكنه أبلغ بالتراجع، مضيفا أن الولايات المتحدة سعت إلى الحيلولة دون تصعيد أوسع في المنطقة.

وأفاد ترامب بأن الإعلام الأمريكي يروج لشكوك بشأن نتائج الهجوم، مؤكدا أن بيانات رسمية إسرائيلية أشارت إلى أن الضربات نجحت في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات.

وشدد بالقول، إن الحرب انتهت، وأن واشنطن قد تطلب من طهران تعهدا بعدم استئناف أي أنشطة نووية مستقبلا.

وكان ترامب قالت إن الصين يمكنها مواصلة استيراد النفط الإيراني، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، في خطوة أثارت تساؤلات بشأن مستقبل العقوبات الأمريكية الصارمة المفروضة على طهران.

وأوضح ترامب، في منشور على منصته "تروث سوشيال"، أن "بإمكان الصين الآن الاستمرار في شراء النفط من إيران، ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من النفط الأمريكي أيضاً".


وجاءت تصريحات ترامب بعد أيام فقط من إصداره أوامر بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية، في إطار التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة قبيل الاتفاق على وقف النار.

لكن مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض أوضح في تصريحات لوكالة "رويترز" أن تصريح ترامب لا يعني بأي حال تخفيفاً فورياً للعقوبات الأمريكية، بل يعكس الوضع الحالي في مضيق هرمز، الذي لا تزال إيران تمتنع عن إغلاقه، رغم التوترات.

وقال المسؤول: "الرئيس يشير إلى أن إيران لم تحاول حتى الآن عرقلة الملاحة في مضيق هرمز، ما كان من شأنه أن يتسبب بكارثة اقتصادية للصين، بوصفها أكبر مستورد للنفط الإيراني".
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع