كشفت وسائل إعلام عبرية، عن
إلغاء ترتيبات كانت معدة
بخصوص
زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي
فانس، إلى تل أبيب، للقاء مسؤولين إسرائيليين.
وذكرت القناة الـ14 العبرية، أن "نائب الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب قرر عدم زيارته لإسرائيل، على الأقل في الوقت الحالي، وهذا
ما أبلغت به جهات رسمية في المنظومة السياسية".
بينما أفادت القناة الـ12 العبرية بأنه "كان من
المتوقع أن يقوم فانس بزيارة إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعد أيام من عدم
زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتل أبيب خلال رحلته إلى الشرق الأوسط الأسبوع
الماضي".
ويأتي التقرير عن الزيارة المتوقعة في الوقت الذي
بدأت فيه جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة في قطر، وبعد أن شن
الجيش الإسرائيلي هجومه الموسع الجديد على قطاع غزة.
وأعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات
الأخيرة، توسيع القتال في قطاع غزة والبدء في عملية برية داخل القطاع، وذلك في
إطار عملية "عربات جدعون"، وذلك في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة
المتواصلة على غزة.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور
على منصة إكس، إن قوات الجيش "خلال اليوم الأخير بدأت عملية برية واسعة في
أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".
وزاد: "خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة
افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفا لحماس في أنحاء قطاع غزة".
وادعى أن ذلك كان "بهدف تشويش استعدادات العدو
(حماس) ودعمًا للعملية البرية، حيث تم استهداف" ما سماها "مستودعات
أسلحة وعناصر إرهابية ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة
للدروع".
وظهر السبت، ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات ورقية
على مناطق في قطاع غزة، توعد فيها بتوسيع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر
الـ20 في القطاع وتنفيذ عملية برية جديدة.
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية
السبت، إن عملية "عربات جدعون" تمر بثلاث مراحل، الأولى منها بدأت
فعليا، من خلال توسيع الحرب في غزة وتم تنفيذها.