أصدر نقيب الفنانين السوريين، مازن الناطور، قرارا يقضي بمنح عضوية الشرف إلى أربعة فنانين؛ بسبب "مواقفهم النبيلة" إزاء قضية الشعب السوري، بينهم
أصالة نصري وفضل شاكر.
وشارك الناطور منشورا يضم أربعة قرارات عبر حسابه على منصة "إنستغرام"، الخميس، نصت على منح مرتبة الشرف في النقابة لكل من الموسيقار مالك جندلي والفنان أحمد القسيم والمغنية أصالة نصري والمغني اللبناني
فضل شاكر.
ويعرف هؤلاء الفنانون بموافقهم المناصرة للثورة السوري، وقد أشار القرار إلى أن منح مرتبة الشرف جاء بسبب مواقفهم النبيلة من قضايا الشعب السوري.
وقال نقيب الفنانين: "شكرا من القلب لكل فنان آمن برسالته وعمل من أجلها.. شكرا من القلب لكل من وقف إلى جانب الحق ولم يقع في فخ المغريات الزائفة"، مضيفا أن "الفن رسالة ومسؤولية، وهذا أقل ما نستطيع تقديمه لكم أيها الشرفاء".
وعلقت أصالة على القرار عبر تدوينة على حسابها على منصة "إكس"، قائلة: "شكرا جزيلا لنقيب الفنانين السوريين، الأستاذ المحترم مازن الناطور، على تقديركم ومحبتكم، ومن كل قلبي بتمنى كون بينكم قريب".
كما قال فضل شاكر عبر حسابه على "إكس": "شكرا أستاذ مازن، وشكرا للشعب السوري العظيم، محبتكم وسام وشرف بقلبي، الله يسعد قلبكم".
ويأتي ذلك بعد أيام من قرار نقيب الفنانين السوريين شطب قيد الممثلة سلاف فواخرجي؛ بسبب تمسكها بمواقفها الداعمة لنظام المخلوع بشار الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في
سوريا، كانت محط مثار للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.
واستمر البعض، مثل الممثلة سلاف فواخرجي، في تبني مواقفهم السابقة المناصرة لبشار الأسد ونظامه، الذي ارتكب مجازر مروعة بحق السوريين.
وكان الإعلان الدستوري في سوريا نص على "تجريم تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه"، على أن "يعد إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، جرائم يعاقب عليها القانون".