أدى أهالي قطاع
غزة صلاة عيد الفطر صباح الأحد، وسط أجواء من الصمود والتحدي، رغم استمرار المجازر الإسرائيلية بحقهم.
وعلى الرغم من الدمار الذي خلفته الحرب، فقد التزمت العائلات
الفلسطينية بإقامة الصلاة بين الركام وأنقاض المساجد المدمرة، في كافة أنحاء القطاع.
وتجمع المصلون في أماكن مفتوحة وسط الحطام، مرددين التكبيرات بأصوات عالية، في محاولة لاستعادة روح
العيد رغم الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشونها.
وفجر أول أيام العيد، نفذ جيش
الاحتلال مجزرة في بلدة عبسان جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط 9 شهداء بينهم 5 أطفال على الأقل.
وفي سياق متصل، قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، إن الحركة وافقت على مقترح قدمه الوسطاء قبل يومين، بعد التعامل معه بصورة إيجابية لوقف العدوان على القطاع.
وأضاف الحية في كلمة مصورة بمناسبة عيد الفطر، وتوضيح الموقف من عروض وقف إطلاق النار، أن الحركة تأمل ألا يعطل الاحتلال المقترح الأخير ويجهض جهود الوسطاء.
وأشار الحية إلى أن التعامل مع العروض التي قدمت جرى بمسؤولية؛ بهدف الوصول إلى الأهداف لوقف الحرب، والحرص على الشعب الفلسطيني.