سياسة عربية

"حماس" تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال

دعت "حماس" إلى تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم- الأناضول
دعت حركة حماس، إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، وذلك مع تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى.

وطالبت الحركة في بيان لها الثلاثاء، بتصعيد الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية ومدن وعواصم العالم.
وقالت: "ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضا لجرائم الاحتلال وداعميه".

وأضافت أن ذلك يأتي في ظل "تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى، وبدعم أمريكي كامل وصمت دولي مطبق".

وطالبت بـ"تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما".

ويتواصل القصف الإسرائيلي المكثف في ظل تشديد "تل أبيب" حصارها على القطاع ما تسبب في دخول الفلسطينيين في مجاعة جديدة حيث أغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الجاري.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري وحتى الاثنين، قتلت "إسرائيل" 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة الـ124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت "إسرائيل" هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت "تل أبيب" إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فإن رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.