شن
وزير الشتات في حكومة
الاحتلال عميحاي شيكلي، مساء الثلاثاء، هجوما لاذعا على
قطر مؤكدا أن محاولة اغتيال قادة حركة “حماس” على أراضيها “كان أمرا صحيحا”.
وقال شيكلي في تصريحات لإذاعة “103 إف إم” التابعة لصحيفة “معاريف” العبرية، إن "اعتبار قطر كوسيط هو أحد الأخطاء الفادحة”، وفق تعبيره.
وأضاف، "لقد أخّروا أيضا بشكل كبير القدرة على تحقيق إنجازات، خصوصا في موضوع صفقات المختطفين".
واتهم الوزير المنتمي لحزب الليكود، أنها "ليست وسيطا نزيها فهي عاصمة جماعة الإخوان المسلمين، ومعقلهم في العالم، وتقود حملات عدوانية جدًا ضد دولة إسرائيل”"، وفق تعبيره.
وتابع، أن "إسرائيل تصرفت بشكل صحيح مؤخرًا في محاولتها اغتيال قيادة حماس في قطر، وهذا هو نوع العلاقة الذي يجب أن يكون مع القطريين".
وفي 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، استجاب نتنياهو لشرط قطر لاستمرار وساطتها بين تل أبيب وحماس واعتذر باتصال هاتفي لرئيس وزرائها محمد بن عبد الرحمن، عن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، وفق ما نشرته هيئة البث العبرية الرسمية آنذاك.
وأوضحت الهيئة حينها أن نتنياهو أجرى الاتصال بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما بالبيت الأبيض.
وأضافت أن رئيس الوزراء القطري طالب نتنياهو بأن يعتذر عن المساس بسيادة قطر خلال محاولة اغتيال قياديي حماس في الدوحة.
كما اعتذر نتنياهو لرئيس الوزراء القطري عن استشهاد حارس أمن قطري خلال الهجوم، وفق المصدر ذاته.
وقال
وفي من أيلول/ سبتمبر الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا على قادة من “حماس” بالدوحة، ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على العدوان الذي استشهد فيه عنصر أمن قطري.
بينما أعلنت “حماس” نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، واستشهاد مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.
وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف الاعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.