رضيع يقضي بردا في غزة.. واستشهاد طفل بانفجار جسم من مخلفات الاحتلال

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، وفاة رضيع فلسطيني جراء انخفاض شديد في درجات الحرارة، بالتزامن مع موجة برد تشهدها البلاد، إلى جانب خروقات الاحتلال المستمرة في القطاع.

وذكرت الوزارة في بيان أن الرضيع سعيد أسعد عابدين البالغ من العمر شهرا توفي نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.

وأضافت أن عدد الوفيات التي وصلت إلى المستشفيات بسبب المنخفض الجوي والبرد الشديد في قطاع غزة ارتفع إلى 13.

في السياق، استشهد طفل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الخميس، إثر انفجار جسم مشبوه من مخلفات حرب الإبادة الإسرائيلية.

اظهار أخبار متعلقة

وقال الدفاع المدني بغزة في بيان: "استشهد طفل إثر انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في منزل سكني لعائلة الصوري في شارع الجعوني بمخيم النصيرات".

ولم يذكر الدفاع المدني مزيدا من التفاصيل عن الحادث، لكنه حث في بيانات سابقة مواطني القطاع على متابعة أطفالهم أثناء اللعب خاصة في الشوارع، محذرا من "مخلفات الاحتلال".

ولأكثر من مرة، وثق فلسطينيون وجود مخلفات عسكرية تركها جيش الاحتلال وراءه عقب انسحابه من مناطق توغل فيها بريا.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا على قطاع غزة، ضمن المناطق التي يواصل احتلالها.

وأفاد شهود عيان بأن الهجمات طالت المناطق الشرقية من مدينة غزة شمالي القطاع، إضافة إلى المناطق الشمالية والشرقية من مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع.

وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، قصفت المدفعية الإسرائيلية عدة مناطق، وسط دوي انفجارات عنيفة.

اظهار أخبار متعلقة

كما شنت الطائرات الحربية غارات على خان يونس ورفح، حيث شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من مناطق الاستهداف.

وفي السياق ذاته، أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه المناطق الشرقية لمدينتي غزة ورفح.

ويرتكب جيش الاحتلال خروقات متواصلة لوقف إطلاق النار الذي يسري من الـ11 من الشهر الماضي، ما تسبب ف استشهاد نحو 400 فلسطيني وإصابة أكثر من 1000 آخرين.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له قبل أيام، إن إن "الاحتلال ارتكب خروقات جسيمة ومنهجية لاتفاق وقف النار  تمثل "انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضا متعمدا لجوهر بنود البروتوكول الإنساني الملحق به".