أعلن حاكم ولاية
فلوريدا الأمريكية
رون ديسانتيس، تصنيف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية
"
كير" كمنظمتين إرهابيتين أجنبتين.
وقال ديسانتيس في تغريدة
عبر منصة "إكس": "سلطات الولاية اتخذت القرار و"تُوجّه جميع
الأجهزة باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لمنع الأنشطة غير القانونية التي
تقوم بها هاتان المنظمتان، بما في ذلك حرمان أي شخص يقدم لهما دعمًا ماديًا من أي
امتيازات أو موارد".
ويأتي القرار الجديد في
أعقاب إعلان مماثل اتخذه البيت الأبيض الشهر الماضي، بشأن عدم تسامح الولايات
المتحدة مع من يمول ويدعم "
الإرهاب المتشدد"، وفق وصف بيان إدارة الرئيس
دونالد ترامب.
وأضاف البيت الأبيض، في
بيان عبر منصة "إكس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "اتخذ إجراء
حاسما لحماية أمريكا من التهديدات الإرهابية ببدء عملية تصنيف بعض كيانات جماعة
الإخوان المسلمين كمنظمات إرهابية أجنبية".
اظهار أخبار متعلقة
وذكر الأمر التنفيذي الذي
وقعه ترامب، ونشره البيت الأبيض أن "جماعة الإخوان المسلمين تأسست في مصر عام
1928، وتطورت لتصبح شبكة عابرة للحدود الوطنية، ولها فروعٌ في جميع أنحاء الشرق
الأوسط وخارجه".
وتابع: "يتعلق الأمر
بانخراط فروعها في لبنان والأردن ومصر في أو تسهيل ودعم العنف وحملات زعزعة
الاستقرار التي تُلحق الضرر بمناطقها، ومواطني الولايات المتحدة، ومصالح الولايات
المتحدة".
ولفت إلى أنه "في غضون
30 يومًا من تاريخ هذا الأمر، يُقدّم وزير الخارجية ووزير الخزانة، بعد التشاور مع
النائب العام ومدير الاستخبارات الوطنية، تقريرًا مشتركًا إلى الرئيس، عبر مساعد
الرئيس لشؤون الأمن القومي، بشأن تصنيف أيٍّ من فروع جماعة الإخوان المسلمين أو
فروعها الفرعية الأخرى، بما في ذلك تلك الموجودة في لبنان والأردن ومصر، كمنظمات
إرهابية أجنبية، وفي غضون 45 يومًا من تقديم التقرير المطلوب، يتّخذ وزير الخارجية
أو وزير الخزانة، حسب الاقتضاء، جميع الإجراءات المناسبة".
ووفقًا لوزارة الخارجية
الأمريكية، يُحظر على أي شخص يقيم في الولايات المتحدة أو يخضع لولايتها القضائية
تقديم "دعم مادي أو موارد عن علم لمنظمة إرهابية أجنبية مصنفة، ويُعتبر أي
ممثل أو عضو في منظمة إرهابية أجنبية قابلًا للطرد من الولايات المتحدة".