زعم جيش
الاحتلال الإسرائيلي بأنه بعد مرور عام على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع
لبنان "اغتالت إسرائيل أكثر من 370 عنصرا من
حزب الله ونفذت ما يقرب من 1200 عملية مستهدفة".
واضاف متحدث باسم جيش الاحتلال أنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 تعمل قوات القيادة الشمالية وقوات الفرقة 91 في جميع أنحاء لبنان لمنع عودة نشاط حزب الله. كما تعمل قوات لواء الجبال (810) التابع للفرقة 210 في منطقة جبل دوف اللبنانية بالتوازي مع أنشطتها في سوريا".
وأكد أنه خلال العام الماضي، نفذ جيش الاحتلال ما يقارب 1200 عملية مُستهدفة. وأكملت قوات الفرقة عشرات العمليات الاستباقية لتدمير البنية التحتية، وإحباط محاولات جمع المعلومات الاستخبارية عن الجيش الإسرائيلي، وإلحاق الضرر بالقدرات العسكرية وفق زعمه.
كما ادعى انه وخلال العمليات عثرت القوات على عشرات المنشآت العسكرية التي استخدمها حزب الله في أنشطة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مستودعات أسلحة، ومنصات إطلاق، وقاذفات، ومواقع مراقبة وإطلاق نار.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سلسلة غاراتواسعة على بلدات في الجنوب اللبناني، وذلك في خرق جديد لوقف إطلاق النار الهش، والذي يمر عليه اليوم عام كامل.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على بلدتي المحمودية والجرمق في إقليم التفاح بمنطقة جزين الجنوبية. ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن خسائر بشرية أو مادية
وبوتيرة يومية تنتهك دولة الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع "حزب الله" منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، والذي كان يفترض أن ينهي عدوانها على البلد العربي.
وخرقت دولة الاحتلال الاتفاق ما لا يقل عن 10 آلاف مرة، بحسب قوة الأمم المتحدة بجنوب لبنان (اليونيفيل) قبل أيام، ما أدى إلى استشهاد 331 شخصا وإصابة 945 آخرين، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأت دولة الاحتلال شن عدوان على لبنان، تحول في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة، وخلّف أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
كما تتحدى "إسرائيل" الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.