استشهد مواطن
لبناني، الجمعة، في غارة نفذها طيران
الاحتلال الإسرائيلي على بلدة فرون جنوب لبنان، في وقت جدد فيه الرئيس اللبناني دعوته حكومة الاحتلال للتفاوض.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بسقوط
شهيد في غارة للاحتلال استهدفت مركبة مدنية عند أطراف بلدة فرون جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع "
حزب الله".
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، استشهاد 331 شخصا وإصابة 945 آخرين بنيران إسرائيلية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فيما أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الخميس، تسجيل أكثر من 10 آلاف انتهاك جوي وبري داخل الأراضي اللبنانية منذ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" أواخر 2024.
من جهته، جدد الرئيس اللبناني جوزاف
عون، الجمعة، استعداد بلاده للتفاوض مع دولة الاحتلال "برعاية أممية أو أمريكية أو دولية مشتركة" من أجل التوصل إلى "وقف نهائي" لاعتداءات "إسرائيل".
اظهار أخبار متعلقة
وقال عون في كلمة متلفزة : "أؤكد ان الجيش اللبناني جاهز لتسلم النقاط المحتلة على حدودنا الجنوبية، واستعداد الدولة اللبنانية لأن تقدم فورا ضمن اللجنة الخماسية بجدول زمني واضح محدد للتسلم".
وأضاف: "القوى المسلحة اللبنانية مستعدة لتسلم النقاط فور وقف كافة الخروقات والاعتداءات، وانسحاب الجيش الاسرائيلي من كل النقاط".
ولفت إلى استعداد لبنان من أجل "تكليف اللجنة الخماسية بالتأكد من سيطرة القوى المسلحة اللبنانية وحدها وبسط سلطتها بقواها الذاتية في منطقة جنوب الليطاني".
وقال عون إن "الدولة اللبنانية جاهزة للتفاوض، برعاية أممية أو أميركية أو دولية مشتركة، على أي اتفاق يرسي صيغة لوقف نهائي للاعتداءات عبر الحدود".
وكثف جيش الاحتلال من عدوانه على لبنان، مع استمرار تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على البلد العربي.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، لا تزال "إسرائيل" تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.