ضرب الإعصار كالمايغي
فيتنام الخميس، مما أجبر السلطات على إلغاء مئات الرحلات الجوية وأمر الناس بالبقاء
في منازلهم، وذلك بعد يومين من اجتياحه
الفلبين وتسببه في مقتل 114 شخصا على الأقل.
وقالت هيئة الأرصاد
الوطنية إن الإعصار حمل رياحا تصل سرعتها إلى 149 كيلومترا في الساعة ما أدى إلى اقتلاع
أسقف منازل وأشجار وأعمدة اتصالات. وأضافت الهيئة أن الإعصار أثار أمواجا بلغ ارتفاعها
نحو 10 أمتار عندما ضرب سواحل المنطقة الوسطى.
وأغلق المسؤولون ست
مطارات وقالت الحكومة إنه تم نقل أكثر من 260 ألف شخص في إقليم جيا لاي إلى مكان آمن.
ويعتبر إعصار كالمايغي الثالث عشر الذي يضرب فيتنام هذا العام، وهو من بين أقوى الأعاصير.
وقالت الحكومة إنها
وضعت أكثر من 268 ألف جندي على أهبة الاستعداد لعمليات البحث والإنقاذ. وحذرت من فيضانات
في المناطق المنخفضة وتأثيرها على الزراعة.
تتعرض منطقة جنوب شرق
آسيا باستمرار لظواهر مناخية عنيفة، تشمل الأعاصير المدارية والفيضانات الواسعة التي
تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة كل عام، في ظل تصاعد تأثيرات التغير المناخي وتزايد
قوة العواصف.
اظهار أخبار متعلقة
وشهدت الفلبين ضربات
مناخية القاسية على أراضيها نتيجة وقوعها في مسار العواصف القادمة من المحيط الهادئ،
حيث اجتاح الاعصار الثلاثاء مناطق واسعة من وسط الفلبين، متسببًا في أمطار غزيرة أغرقت
بلدات بأكملها في جزيرة سيبو، وفق ما أعلنته السلطات.
وأفادت أجهزة الطوارئ
بأن عدد الضحايا ارتفع معظمهم قضوا غرقًا، فيما نزح مئات الآلاف من السكان إلى مراكز
إيواء بعد أن جرفت مياه الفيضانات سيارات وشاحنات وحاويات ضخمة، ووصف مسؤولون محليون
الوضع في سيبو بأنه "غير مسبوق"، مع استمرار جهود الإنقاذ للوصول إلى العائلات
المحاصرة والمناطق الأكثر تضررًا.
ويتحرك الإعصار
"كالمايغي" حاليا غربا عبر سلسلة جزر فيسايان، مصحوبا برياح تبلغ سرعتها
130 كيلومترا في الساعة وعواصف رعدية بسرعة 180 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى اقتلاع
أشجار وتعطل خطوط الكهرباء.