يخطط جيش الاحتلال لاستخدام قنابل ثقيلة بوزن طن، لقطع الطرق والتقاطعات الرئيسية داخل
دولة الاحتلال، كجزء من
الدروس التي استخلصها من هجوم تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال المراسل العسكري لصحيفة معاريف، آفي أشكنازي، إن "سلاح الجو يطبق خطة دفاعية مُحدّثة في حال توغل العدو في عمق إسرائيل، تشمل هذه الخطة، من بين أمور أخرى، قصفًا جويًا إسرائيليًا يستهدف التقاطعات والطرق الرئيسية في البلاد".
"ووُجّهت انتقادات عامة واسعة النطاق لأداء سلاح الجو الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في قطاع غزة، وقد استفاد الجيش ومن ضمنه سلاح الجو، من دروس الهجوم، ووضع خططًا دفاعية مُحدّثة، تهدف إلى تدقيق أقصى استفادة من قدرات سلاح الجو لتعطيل خطط العدو للتوغل في عمق الجبهة الداخلية الإسرائيلية، على جميع الحدود:، الشمالية والشرقية والجنوبية، في الدقائق الأولى من أي هجوم مباغت". وفق ما قاله أشكنازي.
اظهار أخبار متعلقة
وحدد جيش الاحتلال مسبقًا المحاور والتقاطعات في المنطقة الحدودية، وفي الداخل أيضا ، والتي ستُوجَّه إليها طائرات سلاح الجو، بعد أن يتم إخلاءها من الإسرائيليين.
ويقول مصدر في "الجيش الإسرائيلي" لمراسل معاريف، إن "الهدف من الخطة خلق صدمة وإرباك للعدو وتحويله عن خطة عمله الأصلية".
وكانت كتائب القسام، فاجأت الاحتلال يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بهجوم غير مسبوق على عشرات القواعد العسكرية والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات جنود الاحتلال وانهيار فرقة غزة خلال نحو ساعتين بالكامل.
ووصف مسؤولون عسكريون وأمنيون وسياسيون للاحتلال، الهجوم بأنه مثل فشلا عسكريا واستخباريا وسياسيا.