تراجعت
الأسهم الأوروبية الجمعة، بعد أن أثارت علامات على ضغوط ائتمانية في البنوك الإقليمية الأمريكية قلق المستثمرين ودفعتهم إلى الإقبال على الملاذات الآمنة، حيث أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بنسبة واحد بالمئة تقريبا، لكنه سجل مكاسب أسبوعية طفيفة بلغت 0.4 بالمئة.
اظهار أخبار متعلقة
وهوت أسهم
البنوك الأوروبية 2.5 بالمئة، بعد أن تكبد كل من دويتشه بنك وباركليز ويونيكريديت الإيطالي وبي.إن.بي باريبا الفرنسي، خسائر تراوحت بين 3.3 و6.5 بالمئة، كما انخفضت أسهم البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة بعد أن كشف بنكان عن عمليات احتيال في القروض، ما أثار مخاوف بشأن جودة الائتمان بعد إفلاس شركتين لصناعة السيارات في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، وهو ما زاد من قلق المستثمرين إزاء انكشاف القطاع، وأدى اللجوء إلى الملاذات الآمنة إلى ارتفاع الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 4378.69 دولار للأوقية (الأونصة).
وقال كينيث بروكس، وهو استراتيجي كبير في سوسيتيه جنرال "إذا كان لمخاوف الائتمان الأخيرة تأثير أعمق على تقييمات الائتمان والأسهم على النطاق الأوسع، وأصبحت الظروف المالية أكثر تشددا، فإن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيستجيب وقد يكون المسار نحو 3.5 بالمئة العام المقبل ملائما".
وقدمت أسهم السلع الفاخرة دعما للسوق على النطاق الأوسع، إذ قفز سهم مجموعة إيسيلور لوكسوتيكا، المصنعة لنظارات راي-بان، 13 بالمئة، لتضيف ما يقرب من 20 مليار دولار إلى قيمتها السوقية، مع تطلع المستثمرين لنظارات راي-بان ميتا المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
اظهار أخبار متعلقة
وتسبب توقف تدفق البيانات الاقتصادية الأمريكية بسبب الإغلاق الحكومي لفترة طويلة فضلا عن تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف بشأن التقييمات المبالغ فيها في قطاع التكنولوجيا في الإبقاء على الأسواق تحت السيطرة هذا الأسبوع.