كشف
الدراج الكندي المحترف
ديريك جي، عن مطالبة فريق "إسرائيل بريميير تيك" بدفعه تعويضات تفوق 30 مليون يورو، بعد محاولته إنهاء عقده مع الفريق نتيجة "مخاوف جدية وموقف شخصي أثقل كاهله".
وقال ديريك: "أود أن أتناول وأوضح بعض التكهنات المتعلقة بوضعي الحالي، عقب التصريحات العامة الأخيرة التي أدلى بها فريقي السابق (إسرائيل بريميير تيك) بأن قضيتي حاليا مع مجلس تحكيم الاتحاد الدولي للدراجات".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف في منشور عبر حسابه بمنصة إنستغرام: "أنهيت عقدي لسبب وجيه، كما هو حق كل شخص عندما لا يتمكن من مواصلة أداء عمله في ظل الظروف الحالية". وتابع: "لم يتخذ هذا القرار باستخفاف، فقد جاء عقب علاقة لا يمكن إصلاحها مع مدير الفريق، إضافة إلى مخاوف جدية تتعلق بالسباق مع الفريق، سواء من منظور السلامة أو المعتقد الشخصي والتي أثقلت كاهلي بشدة".
وجاء منشور ديريك في أعقاب بيان أصدره الفريق الإسرائيلي الأسبوع الماضي، قال فيه إن عقد البطل الكندي "ساري المفعول حتى عام 2028"، وتساءل ديريك: "كيف يصبح المال هو العنوان الرئيسي عندما يتعلق الأمر بالقضايا الإنسانية؟ لم يكن المال هو القضية التي أدت إلى إنهاء عقدي".
وأوضح: "لقد كان رحيلي يعني خطر عدم وجود فريق أو حماية إذا تعرضت للإصابة دون عقد، إنها مخاطرة كنت وما زلت على استعداد لتحملها، لأنني ببساطة لم أتمكن من مواصلة السباق مع الفريق".
وزاد: "أتفهم أن الفريق يرى الأمر بشكل مختلف، وأن هذا الأمر متروك للسلطات المختصة لتقرره، ومع ذلك، أواجه الآن ما أفهمه أنه مطالبة بتعويضات يقال إنها تتجاوز حوالي 30 مليون يورو - لمجرد أنني لم أفعل شيئا سوى ممارسة حقوقي الأساسية كمحترف وشخص".
وأكمل: "هذه ليست الأرقام، أو نوع المواقف، التي يتوقعها أي رياضي عندما يحلم بأن يصبح راكب دراجات محترفا، وأعتقد أنها تتعارض مع القيم ذاتها التي تسعى الرياضة إلى دعمها، هذه الإجراءات هي أيضا انعكاس للقضايا ذاتها التي أدت إلى انهيار العلاقة في المقام الأول"، وأردف: "هذا يعزز اعتقادي بأن مغادرة الفريق كان القرار الصحيح، بغض النظر عن الإعلان الأخير بشأن تغييرات العلامة التجارية والتحولات الهيكلية التجميلية".
اظهار أخبار متعلقة
ويعد الكندي ديريك جي، 28 عاما، أحد أفضل دراجي الفريق المسجل لدى دولة الاحتلال، حيث احتل المركز الرابع في الترتيب العام في سباق جيرو دي إيطاليا هذا العام، ولكنه ترك الفريق قبل أيام من مشاركته في سباق "لا فويلتا" بإسبانيا في أيلول/سبتمبر الماضي، وهو السباق الكبير الذي استمر ثلاثة أسابيع وشهد العديد من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وأصبح فريق "إسرائيل بريميير تيك" هدفا للاحتجاجات في الأشهر الأخيرة من مؤيدي فلسطين، ما اضطره إلى الانسحاب من ثلاثة سباقات بيوم واحد بسبب مخاوف أمنية، في حين سحب المنظمون دعوته للمشاركة في سباقي "جيرو ديل إميليا" و"تري فالي فاريسيني"، ونتيجة لذلك، أعلن الفريق الاثنين الماضي إزالة كلمة "إسرائيل" من اسمه خلال موسم 2026