سياسة عربية

انهيار الصحفية نور أبو ركبة عند حديثها عن مشاهد النزوح ومعاناة والدتها (شاهد)

كانت مداخلة نور تأتي بعد خروجها من مربع سكني تسكن فيه وقد هدده الاحتلال ومن ثم دمره- منصة "إكس"
كانت مداخلة نور تأتي بعد خروجها من مربع سكني تسكن فيه وقد هدده الاحتلال ومن ثم دمره- منصة "إكس"
لم تستطع الصحفية نور أبو ركبة حبس دموعها خلال بث مباشر على قناة الجزيرة، وهي تغطي حرب الإبادة الإسرائيلية واضطرار العديد من السكان إلى النزوح مرة أخرى تحت وطأة القصف المستمر، وذلك في ظل ظروف إنسانية ومعيشية كارثية.

وكانت مداخلة نور تأتي بعد خروجها من مربع سكني تسكن فيه وقد هدده الاحتلال ومن ثم مسحه بالصف صباح الاثنين، قائلة "رأيت الناس يهرعون يهرعون إلى وجهة غير معروفة يخرجون بثيابهم فقط دون أن يحملون معهم شيئا".

اظهار أخبار متعلقة


وأضافت "في كل مكان يذهبون إليه يبدأون من الصفر يشترون الأغراض التي تلزمهم وهم أصلاً يعني لا يعملون منذ عامي الحرب، هنا الوضع صعب جداً الناس خرجوا وأتحدث عني وعن أهلي خرجنا دون أن يكون معنا شيء فقط خرجنا بأنفسنا لننجوا من هذا القصف المتواصل على هذا المكان".


وقالت "أتحدث إليك وأنا أعلم أن أمي الآن جالسة على الرصيف لا تدري أين ستذهب ولا تعلم أين ستكون محطتها القادمة"، مع هذه الكلمات لم تتمالك نور نفسها وبدأت في البكاء.

وبعد ذلك أضافت "بالطبع نحن نتحدث عن وضع ميداني صعب جداً، الاحتلال يحاول أن يفرغ مدينة غزة من سكانها، يحاول أن يكدسهم في غرب غزة، ولكن لا يرحمهم، يقصفهم أينما كانوا، يقصفهم في الخيام، يقصفهم في الشاطئ التي يعتبر غرب غزة، ليس في جنوب مدينة غزة كالزيتون، وليس في شمال شرق غزة كجباليا البلد وجباليا النزلة".

وأوضحت "هو (الاحتلال) يحاول أن يقصفهم وأن يقتلهم، أن يجردهم من هويتهم، أن يجبرهم على النزوح خارج قطاع غزة".

اظهار أخبار متعلقة


وعن هذه المداخلة قالت نور أبو ركبة في منشور عبر منصة "انستغرام": إنه "حين أتحدث عن أمي، عن أم الشهداء عن سيدة البيت التي انتقلت من حضن بيتها إلى قارعة الطريق بعد أن هدد الاحتلال المنطقة جميعها أشعر بضعف شديد ولا أتمالك نفسي".


وأضافت "حين نظرت في عينيها شعرت بيُتمها، أمي تيتمت بعد أبنائها ورجالها، أبكتني أمي وأبكتني غزة وأبكاني النزوح والرحيل".
التعليقات (0)