سياسة عربية

الاحتلال يغتال نجم منتخب فلسطين السابق لكرة السلة محمد شعلان في غزة

670 شهيدا رياضيا اغتالهم الاحتلال خلال العدوان على غزة- الأناضول
670 شهيدا رياضيا اغتالهم الاحتلال خلال العدوان على غزة- الأناضول
استشهد محمد شعلان، اللاعب السابق في منتخب فلسطين لكرة السلة وأحد أبرز نجوم اللعبة في قطاع غزة، الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولته الوصول إلى مساعدات إنسانية لإطعام أطفاله في مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شعلان (40 عاما) أثناء محاولته الوصول إلى المساعدات الإنسانية في خان يونس لإطعام أطفاله، ما أدى إلى استشهاده".

وأوضحت الوكالة أنه "اضطر للبحث عن الغذاء والدواء لطفلته المريضة مريم، التي تعاني من فشل كلوي وتسمم حاد في الدم، وسط مناشداته المستمرة لإنقاذها وتوفير العلاج لها".

اظهار أخبار متعلقة



وأشارت الوكالة إلى أنّ شعلان ارتدى قميص عدد من الأندية المحلية البارزة، من بينها خدمات البريج، وخدمات المغازي، وخدمات خان يونس، وخدمات الشاطئ، وغزة الرياضي، وجمعية الشبان المسيحيين، وخدمات جباليا، إضافةً إلى تمثيله المنتخب الوطني لكرة السلة.

وباستشهاد شعلان، يرتفع عدد شهداء الحركة الرياضية في فلسطين إلى نحو 670 رياضيا، إلى جانب تدمير الجيش الإسرائيلي 288 منشأة رياضية وكشفية في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ومن بين أبرز ضحايا جرائم الاحتلال، اللاعب الفلسطيني الدولي سليمان العبيد، المعروف بلقب "بيليه فلسطين"، والذي أعدمه جيش الاحتلال في قطاع غزة بتاريخ السادس من آب/ أغسطس الجاري، أثناء محاولته الحصول على الطعام لأطفاله الذين كانوا يعانون الجوع أيضا.

وقد أثار اغتيال العبيد موجة غضب عالمية واسعة، حيث نعاه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، في حين عبّر النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، عن استنكاره، متسائلًا حول تفاصيل مقتله والجهة التي ارتكبت هذه الجريمة، ومطالبًا بالكشف عن الكيفية التي قُتل بها ومن الذي قتله.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و64 شهيدا، و156 ألفا و573 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 266 شخصا، بينهم 112 طفلا.
التعليقات (0)