قالت هيئة البث العبرية، إن موظفي
سفارة الاحتلال،
لدى
الإمارات، سيعودون إلى أبو ظبي بعد إجلائهم الأسبوع الماضي، خشية وقوع هجمات.
وكان سفير الإمارات الذي أثيرت ضجة حوله خلال
الفترة الماضية، تواجد في السفارة في الإمارات، بعد ظهوره بصورة وهو يؤدي صلوات
تلمودية داخل مكتبه.
وأثارت الصورة غضب جهات أمن الاحتلال، واعتبرتها
خطرا جسيما على السفارة، بسبب كشفها موقع مكتبه، حيث كان يصلي بجانب أحد النوافذ
فيها.
وكان السفير نشر الصورة عبر حسابه بموقع إكس،
لكنه سارع إلى حذفها بعد طلب مخابرات الاحتلال، لإمكانية تسببها في هجوم على
السفارة.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الأربعاء الماضي،
عن تصاعد التوتر بين دولة الإمارات وسفير الاحتلال الإسرائيلي في أبو ظبي، يوسي
شيلي، على خلفية سلسلة من السلوكيات التي وصفتها مصادر إماراتية بـ"غير
المحترمة" و"غير المقبولة"، ما دفع مسؤولين إماراتيين إلى تقديم
شكاوى غير رسمية للجهات الإسرائيلية المعنية.
وبحسب ما بثّته قناة "كان" الرسمية،
فإن الشكاوى الإماراتية، التي وإن لم تكن بصيغة دبلوماسية رسمية، إلا أنها نُقلت
بوضوح عبر قنوات غير علنية، وتضمنت ثلاث وقائع رئيسية وُصفت بأنها تُشكّل إخلالاً
بالإجراءات الأمنية والدبلوماسية المتعارف عليها.
وفقًا للتقارير العبرية، فإن الحوادث التي
أغضبت الجانب الإماراتي شملت ما يلي: الاعتداء اللفظي على رجال الأمن: حيث أبدى
السفير الإسرائيلي غضبًا شديدًا على حراس الأمن الإماراتيين حين طلبوا منه إعلامهم
مسبقًا قبل مغادرة مقر إقامته، وصرخ قائلاً: "هل أنا في السجن؟"، وفق
روايات نقلتها إذاعة "كان ريشت بيت".
وقالت إنه جرى استخدام غير منضبط للسيارة
الدبلوماسية حيث سمح شيلي لأشخاص بالصعود إلى مركبته الرسمية دون أن يتم التعرف
عليهممن قبل الحرس أو توثيق هوياتهم، في مخالفة صريحة للإجراءات الأمنية.
إضافة إلى تعريض نفسه ومرافقيه للخطر إذ اعتاد
السفير تقديم نفسه بصفته الدبلوماسية في مواقف لا تستدعي ذلك أمنيا أو بروتوكوليا،
ما اعتُبر تهورا ومصدرا محتملاً للتهديد الأمني.