سياسة دولية

تحييد قنبلة بريطانية تزن 500 كيلوغرام في بلغراد.. تعود إلى الحرب العالمية الثانية

بلغراد إحدى أولى المدن الكبرى التي استهدفتها قوة عظمى خلال الحرب العالمية الأولى - جيتي
بلغراد إحدى أولى المدن الكبرى التي استهدفتها قوة عظمى خلال الحرب العالمية الأولى - جيتي

أعلنت وزارة الداخلية الصربية السبت 9 آب / أغسطس إبطال مفعول قنبلة جوية بريطانية وزنها 500 كيلوغرام ، أُلقيت على بلغراد خلال الحرب العالمية الثانية , حيث طلبت السلطات من السكان مغادرة المنطقة لعدة ساعات لحين إبطال مفعولها.

وعُثر على القنبلة غير المنفجرة على عمق مترين ونصف تحت موقع بناء حي سكني يُعرف باسم "بلغراد على الماء" على ضفاف نهر سافا قرب وسط المدينة.

وقال وزير الداخلية الصربي إيفيكا داتشيتش:" إنها قنبلة من الحرب العالمية الثانية، قنبلة من صنع الحلفاء، بريطانية الصنع".

وأوضح أنها أُلقيت على بلغراد عام 1944 خلال إحدى غارات الحلفاء على العاصمة الصربية، التي كانت آنذاك تحت الاحتلال النازي , لافتا إلى أن أكثر من 100 عنصر في الشرطة شاركوا في عملية تحييدها , بينهم متخصصون في حالات الطوارئ، مع 22 مركبة.

وأضاف الوزير , أن القنبلة تزن حوالى 500 كيلوغرام، وحمولتها المتفجرة تزيد عن 200 كيلوغرام , وهو ما كان سيشكل خطرا كبيرا على السكان.

وبعد إزالتها، نُقلت القنبلة وهي من نوع ( إم.سي. 1000 ال بي ام كاي) إلى منطقة رملية غير مأهولة على بُعد أكثر من 60 كيلومترا شرق بلغراد حيث أُبطل مفعولها.

اظهار أخبار متعلقة


وسبق أن عطلت الشرطة في آذار / مارس عام 2024 قنبلة مدفعية تعود إلى الحرب العالمية الأولى وتزن نحو 300 كيلوغرام القرب من البرلمان الصربي في وسط بلغراد.

كما تمت إزالة قنبلة تزن 242 كيلوغرامًا من الحرب العالمية الثانية من موقع بناء في إحدى ضواحي بلغراد عام 2021 , سبقتها العثور أيضا في مدينة نيس، جنوب صربيا، على قنبلة كبيرة من قصف حلف شمال الأطلسي عام 1999.

وقُصفت بلغراد لأول مرة عام 1941 بواسطة طائرات ألمانية، ثم قُصفت عدة مرات بين نيسان/ أبريل وأيلول / سبتمبر 1944 بواسطة طائرات قوات الحلفاء التي سيطروا عليها  في تشرين الأول / أكتوبر 1944.
التعليقات (0)