سياسة دولية

إصابة 31 شخصا في حادث دهس جماعي بهوليوود.. و5 حالات حرجة بين المصابين (شاهد)

سيارة تندفع نحو حشد في لوس أنجلوس.. عشرات الإصابات وحالات حرجة تثير الذعر - جيتي
سيارة تندفع نحو حشد في لوس أنجلوس.. عشرات الإصابات وحالات حرجة تثير الذعر - جيتي
أُصيب ما لا يقل عن 31 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، فجر السبت، إثر حادث دهس جماعي وقع في حي إيست هوليوود بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بعدما اصطدمت سيارة بحشد من المواطنين بالقرب من نادٍ ليلي، وسط أنباء عن اندلاع اشتباكات سابقة في الموقع ذاته.

وقالت إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس إن خمسة من المصابين في حالة حرجة، فيما وُصفت حالة ثمانية آخرين بـ"الخطيرة"، في حين وُزّع باقي الجرحى على مستشفيات محلية لتلقي العلاج، بعد تدخل مكثف من فرق الإسعاف والطوارئ.

ووفق إفادة رسمية، فقد وقع الحادث قرب تقاطع شارع سانتا مونيكا وجادة فيرمونت، بعد أن فقد سائق مركبة رمادية الوعي واصطدم بعربة طعام متنقلة (تاكو)، ثم اندفع باتجاه حشد خارج ملهى ليلي شهير يُعرف باسم "ذا فيرمونت".




وأظهرت لقطات مصورة من الموقع أشخاصا ممددين على الأرض، بينما تصاعد الدخان من نوافذ المبنى الذي احترقت طوابقه العليا. كما شوهد عدد من الجرحى يتلقون الإسعافات الأولية من المارة، فيما انتشرت عناصر الشرطة وأجهزة الطوارئ في محيط الحادث.

وفيما أكدت إدارة الإطفاء أنها تعمل على "فرز المصابين وتنسيق عمليات النقل إلى المستشفيات"، أشارت أنباء غير مؤكدة إلى تلقي الشرطة بلاغا سابقا باندلاع عراك عنيف بين نحو 15 شخصا، تخلله إطلاق نار، ما أثار تساؤلات حول احتمال وجود دوافع جنائية أو خلفيات أمنية وراء الحادث.

اظهار أخبار متعلقة


دهس أم هجوم؟.. التحقيقات جارية
ورغم عدم صدور بيان رسمي يربط الحادث بأي خلفيات إرهابية أو أمنية حتى اللحظة، فإن التوقيت والمكان وتزامنه مع بلاغات عن إطلاق نار جعل من الحادث مادة لجدل واسع، خاصة في ظل تكرار نمط الاعتداءات باستخدام المركبات في مدن أمريكية كبرى.

وقالت شرطة لوس أنجلوس إن التحقيق لا يزال في مراحله الأولية، وإنه يتم التحقق من حالة السائق والأسباب التي أدت لفقدانه السيطرة على المركبة، مشيرة إلى أن جميع الفرضيات قيد الدراسة، بما في ذلك احتمال الحادث العرضي أو الجريمة المنظمة.

نموذج مروع لهجمات سابقة
ويُعيد حادث لوس أنجلوس إلى الأذهان هجوما أكثر دموية وقع مطلع العام الجاري في مدينة نيو أورليانز، حين دهس شمس الدين جبار (42 عاما)، وهو أمريكي من أصل عراقي، حشدا من المحتفلين في الحي الفرنسي عشية رأس السنة، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 30 آخرين، قبل أن يطلق النار بشكل عشوائي ويُقتل برصاص الشرطة.

وتم تصنيف الهجوم حينها على أنه "عمل إرهابي مستلهم من تنظيم الدولة (داعش)"، بعد العثور على راية التنظيم وقنابل يدوية داخل شاحنته، واكتشاف مقاطع مصورة أعلن فيها ولاءه لـ"داعش" قبل تنفيذ الهجوم.

وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكثر الهجمات دموية التي تجمع بين الدهس وإطلاق النار، وهو نمط معروف في عدد من العمليات الإرهابية خلال العقد الماضي، حيث يُستخدم الدهس لقتل أكبر عدد من الضحايا، ثم يُستكمل الهجوم بالأسلحة النارية.

اظهار أخبار متعلقة


التعليقات (0)