سياسة دولية

حكومة نتنياهو تحتفظ بـ61 مقعدا في الكنيست فقط بعد استقالة تحالف "يهدوت هتوراه"

يمثل تحالف "يهدوت هتوراه" المتدينين الإسرائيليين "الحريديم" من ذوي الأصول الغربية- الأناضول
يمثل تحالف "يهدوت هتوراه" المتدينين الإسرائيليين "الحريديم" من ذوي الأصول الغربية- الأناضول
أعلن حزب "أغودات إسرائيل" الديني انسحابه من حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعد ساعات من خطوة مماثلة اتخذها شريكه حزب "ديغيل هتوراه"، وذلك على خلفية أزمة تجنيد الحريديم.

ويشكل الحزبان معا تحالف "أغودات إسرائيل" الديني انسحابه من حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعد ساعات من خطوة مماثلة اتخذها شريكه حزب "ديغيل هتوراه" الذي لديه 7 مقاعد بالكنيست الإسرائيلي، ما يترك للحكومة 61 مقعدا من أصل 120، وهو الحد الأدنى المطلوب للحفاظ على بقائها.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "عقب إعلان ديغيل هتوراه، أعلن فصيل (حزب) أغودات يسرائيل انسحابه من الحكومة والائتلاف".

ويمثل تحالف "يهدوت هتوراه" المتدينين الإسرائيليين "الحريديم" من ذوي الأصول الغربية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

اظهار أخبار متعلقة


وجاءت الاستقالة على خلفية عدم تقديم الحكومة مشروع قانون يسمح للمتدينين الإسرائيليين بالحصول على استثناءات من الخدمة العسكرية، وفق الصحيفة.

في السياق، قالت "القناة 12" الإسرائيلية، إن حزب "شاس" الديني يعتزم أيضا الاستقالة من حكومة نتنياهو الخميس، على خلفية أزمة تجنيد الحريديم.

ولا يعني انسحاب "ديغيل هتوراه" سقوط الحكومة، إذ تمتلك 68 مقعدا بالكنيست، وتحتاج إلى ما لا يقل عن 61 مقعدا للبقاء في السلطة، لكن في حال انسحاب حزب "شاس" الحريدي (11 مقعدا) من الحكومة، فسيسقط الائتلاف الذي يحكم منذ أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022.

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الحكومة في "مأزق عسير" بسبب أزمة تجنيد المتدينين اليهود "الحريديم".

وأضافت: "يتواصل التصعيد بين الأحزاب الحريدية والائتلاف الحكومي على خلفية أزمة قانون التجنيد".

وأوضحت: "إذ كشفت الأحزاب الدينية سلسلة مطالب أبرزها إلغاء عشرات آلاف أوامر التجنيد الصادرة لطلاب المعاهد الدينية الخاصة بها، وتجديد تمويل تلك المعاهد، إضافة إلى فرض عقوبات على الأفراد الرافضين للخدمة بدل معاقبة المؤسسات الدينية".

وأمس الاثنين، أعلن حزب "ديغيل هتوراة" أحد مكونات تحالف "يهدوت هتوراه"، الشريك في الحكومة، انسحابه من حكومة بنيامين نتنياهو على خلفية أزمة تجنيد الحريديم.

وتدخل استقالة الحزب حيز التنفيذ بعد مرور 48 ساعة على تقديمها.

وتسود تقديرات بأن حزب "شاس" الديني سينسحب أيضا من الحكومة في الأيام القادمة للسبب ذاته، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

اظهار أخبار متعلقة


وقالت هيئة البث: "الائتلاف الحكومي في مأزق عسير بسبب أزمة تجنيد الحريديم"، مشيرة إلى أن الأحزاب الحريدية هاجمت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية يولي إدلشتاين، قائلة إنه تراجع عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها عشية الهجوم على إيران (13 حزيران/ يونيو الماضي)، في الليلة التي تم فيها رفض مشروع قانون حل الكنيست".

وفي 12 تموز/ يونيو الماضي، رفضت الهيئة العامة للكنيست في قراءة تمهيدية مشروع قانون حل الكنيست بأغلبية 61 صوتا مقابل 53، بسبب تراجع الأحزاب الحريدية عن التصويت لصالح مشروع القانون.
التعليقات (0)

خبر عاجل