خلال أسبوعين من المنافسات في بطولة
ويمبلدون للتنس التقطت عدسات الكاميرات في أكثر من مناسبة صورا للبولندية إيجا
شيانتيك وهي تكدس عشرات المناشف الرسمية في حقائبها لتصبح هدفا للتندر ويطلق عليها
"سارقة مناشف ويمبلدون تضرب من جديد".
واحتفت بطولة ويمبلدون بحب شيانتيك
للمناشف بإهداء البطلة الجديدة نسخة شخصية مميزة باللونين.
وبعد فوزها الساحق على أماندا
أنيسيموفا بنتيجة 6-صفر و6-صفر في النهائي، أكملت شيانتيك مهامها الإعلامية ثم
وقفت لالتقاط صورة وهي تحمل منشفة كتب عليها "ملكية خاصة لإيجا شيانتيك بطلة
ويمبلدون".
وكتب مسؤولو ويمبلدون على حساب
البطولة في منصة "إكس" إلى جانب صورة لشيانتيك مبتسمة "احتفظي بهذه النسخة
للأبد".
وكانت شيانتيك قد قالت عقب فوزها في
الدور الأول إن لاعبات التنس يحبون المناشف، مضيفة إنه موضوع لم يتحدث عنه أحد من
قبل.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت شيانتيك، أنه "في كل مرة
أعود فيها من إحدى البطولات الأربع الكبرى يكون لدي ما يقرب من عشرة أصدقاء وعشرة
من أفراد عائلتي يريدون المناشف، لذا اعتذر منكم يا رفاق وأيضا من مسؤولي ويمبلدون،
لا أعلم إن كان من حقي أن أفعل ذلك".
وبفضل أدائها الرائع في لندن باتت
شيانتيك أول لاعبة منذ مونيكا سيليش في عام 1992 تفوز بأول ست مباريات نهائية
تخوضها في البطولات الكبرى.
ومن ناحية أخرى أصبحت أنيسيموفا أول
لاعبة تخسر نهائي ويمبلدون 6-صفر و6-صفر منذ عام 1911 وأول لاعبة تخسر بهذه
النتيجة في نهائي أي بطولة كبرى منذ انتصار شتيفي جراف على ناتاشا زفيريفا في
بطولة فرنسا المفتوحة عام 1988.
وأصبحت شيانتيك، الفائزة ببطولة
فرنسا المفتوحة أربع مرات وبطولة أمريكا المفتوحة مرة واحدة، أصغر لاعبة تفوز
بألقاب كبرى على جميع الأرضيات الثلاث منذ فعلتها سيرينا وليامز في 2002 عندما
كانت في 20 من عمرها.