استشهد الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، في ضربة اسرائيلية في
إيران قرب الحدود
العراقية، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في التنظيم
اللبناني.
وقالت الوكالة إن الحارس الشخصي اسمه حسين خليل، ويُلقب بـ"أبو علي"، وكان يعرف بكونه "درع" نصرالله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، خلال الحرب المفتوحة الأخيرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
في العراق، أكد ضابط في جهاز حرس الحدود استشهاد خليل وعنصر عراقي في فصيل "كتائب سيد الشهداء" العراقي "في ضربة لمسيرة إسرائيلية" بعد دخولهما إيران.
اظهار أخبار متعلقة
ويذكر أن حسين خليل ولد في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وانضم إلى
حزب الله منذ تأسيسه في بدايات الثمانينيات، وتولى مرافقة
نصر الله وظهر إلى جانبه بشكل مستمر.
وأصبح الحارس الشخصي شخصية بارزة بعد ظهوره في تشييع نصرالله في بيروت في 23 شباط/ فبراير الماضي.
وعند اغتيال نصر الله، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جيش الاحتلال اغتال الأمين العام لحزب الله من خلال قصفه بـ85 قنبلة تزن الواحدة منها نحو طن.
اظهار أخبار متعلقة
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله".
بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن " الجيش أسقط نحو 80 طنا من القنابل على مكان تواجد نصر الله بالضاحية الجنوبية".