كشفت كتائب القسام، تفاصيل تتعلق بالكمين
الذي وقعت فيه قوة من كوماندوز
الاحتلال، صبيحة عيد الأضحى الجمعة الماضية، وأعلنت
مسؤوليتها عنها.
وأوضحت القسام، أن مقاتليها وبعد عودتهم من
خطوط القتال، "أكدوا نسف منزل
تحصنت بداخله قوة راجلة بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي تم تجهيزها مسبقا
وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح".
وأضافت أن مقاتليها
"رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات في شارع الڤلل
شرق مدينة حمد بمنطقة السطر شمال مدينة
خانيونس" وذلك فجر أول يوم بعيد
الأضحى المبارك.
ويتعلق إعلان القسام، بالكمين الذي قتل فيه 4
من وحدة كوماندوز الاحتلال، التي دخلت إلى منزل، في خانيونس، وأدى الانفجار الكبير
بداخله إلى انهياره على القوة بأكملها.
وكشفت والدة أحد جنود الاحتلال القتلى في
الكمين، أنهم تعرفوا عليه من فحص الحمض النووي، "بعد تبخره"، نتيجة
الانفجار الشديد الذي حول الجنود إلى أشلاء، ودفن آخرين تحت الركام.
اظهار أخبار متعلقة
وتسبب الكمين بفضيحة لجيش الاحتلال، الذي قال
إن التحقيقات أظهرت استخدام كافة الوسائل لفحص المكان قبل دخول الجنود إليه، لكنها
أخفقت جميعا في معرفة كيفية تفخيخ المنزل، وتفجيره بالجنود.
ومساء الأربعاء، أعلنت
إذاعة جيش الاحتلال إصابة عسكريين، بجروح متوسطة في خان يونس إثر استهداف دبابة
كانت تقلهما بقذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي".
وأعلنت "كتائب
القسام" الأربعاء استهداف دبابة للاحتلال من طراز "ميركافا" بقذيفة
"الياسين 105"، قرب مفترق "أبو شرخ" في منطقة "البطن
السمين" جنوب خان يونس.
كما أعلنت الأربعاء
أنها تمكنت من قنص جندي ببندقية "الغول" شرق مدينة خان يونس، مشيرة إلى
أن مقاتليها رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية للإخلاء، فيما اعترف الاحتلال
بإصابة جنديين برصاص قناصة المقاومة في
غزة.
ووفق بيانات جيش
الاحتلال قتل 866 عسكريا منذ بداية العدوان على غزة من بينهم 424 منذ بدء الاجتياح
البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته.
فيما بلغ عدد المصابين
5 آلاف و844 عسكري، من ضمنهم ألفين و705 عسكريين منذ الاجتياح البري للقطاع، إلا أن تقارير الصحف العبرية ومؤسسة تأهيل المصابين
التابعة لوزارة حرب الاحتلال، كشفت أن عدد المصابين يفوق الـ 15 ألف جندي.