ظهر مراسل هيئة البث
الإسرائيلية في تغطية مباشرة من العاصمة
السعودية الرياض، لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، وسط حديث عن "صفقات كبرى" من الممكن أن تحدث خلال الزيارة البارزة إلى الشرق الأوسط.
ونشرت هيئة البث مداخلة مراسلها ناثان غوتمان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) تحت عنوان: "ماذا نتوقع من زيارة ترامب إلى السعودية؟ إليكم تقرير المراسل الإخباري.. تقرير خاص من الرياض".
وقال المراسل: "نحن الآن في الرياض، المملكة العربية السعودية، وصل دونالد ترامب إلى هنا في أول زيارة سياسية له خارج حدود الولايات المتحدة منذ توليه منصبه الثاني. جاء ترامب إلى هنا لعدة أسباب".
وأضاف: "أولًا، يريد الحصول على الأموال، ويحصل على الكثير منها من السعوديين. حتى أنه حصل على طائرة مجانية من القطريين. ويريد العودة باستثمارات إلى الولايات المتحدة، قد تصل إلى تريليون دولار".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح: "لكن دونالد ترامب يريد أيضًا أن يكون رجل دولة. يأمل في البناء على نجاح إطلاق سراح عيدان ألكسندر، والتوصل إلى اتفاق مشترك لإطلاق سراح جميع الأسرى قبل انتهاء الحرب في غزة".
وذكر: "أما بالنسبة للتطبيع الموعود، فهو غير قائم بين إسرائيل والسعودية حاليًا. لكن ترامب موجود في البيت الأبيض، ويأمل أن يكون من الممكن الخروج من هنا باتفاق، وبنوع من التفاهم، يُعزز هذه الفكرة مستقبلًا. سنواصل متابعة ما بعد زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والولايات المتحدة".
والأسبوع الماضي، أعلنت السعودية، رفضها "القاطع" لإعلان إسرائيل "بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السعودية بعد تزايد تصريحات مسؤولين إسرائيليين الأيام الماضية بشأن توسيع الإبادة بقطاع غزة واحتلال أراضيه وإجبار الفلسطينيين على النزوح إلى جنوبه.
وفي ذلك الوقت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" صادق على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت الخارجية السعودية أن المملكة تعرب عن "رفضها القاطع لما أعلنته سلطات
الاحتلال الإسرائيلية بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، ورفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وجددت التأكيد على "رفض المملكة لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية، وأهمية إلزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية".