سياسة دولية

ترامب يكشف توقعاته بشأن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة (شاهد)

ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم "حماس" باستخدامهم دروعا بشرية- الأناضول
ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم "حماس" باستخدامهم دروعا بشرية- الأناضول
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العدد المتوقع  للأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة في قطاع غزة.

وقال ترامب الخميس، إن العدد "أقل بكثير من 24 شخصًا"، في إشارة إلى تدهور أوضاع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، منذ أن انقلبت حكومة لاحتلال على وقف اتفاق إطلاق النار.

وخلال كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الوطني، وبحضور والد الجندي الأمريكي الأسير عيدان ألكسندر، أعرب ترامب عن قلقه إزاء مصير الأسرى قائلاً: "أعلم أن هناك 24 شخصًا على قيد الحياة، لكن فهمي الحالي أن العدد الحقيقي أقل من ذلك بكثير". 


وأضاف: "عيدان ألكسندر هو آخر رهينة أمريكي لا يزال حيًا لدى حماس. لا نعلم حالته الصحية، ونأمل أن يكون بخير، كنا نعتقد قبل شهرين أنه سيُفرج عنه، لكن موقف حماس ازداد تصلبًا، هذا وضع مروع".

وفي السياق ذاته، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ووسائل إعلام عبرية، أن "تحقيق الانتصار على حماس في قطاع غزة يُعد هدفًا يتجاوز في أهميته مسألة الإفراج عن الرهائن"، في إشارة إلى الأولوية التي تمنحها حكومته للحسم العسكري.

يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، قد انتهت مطلع آذار/مارس الماضي، بعد التزام مبدئي من الطرفين.

اظهار أخبار متعلقة


غير أن حكومة نتنياهو، وبحسب مصادر إعلامية عبرية، تراجعت عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت العمليات العسكرية المكثفة على قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، بضغط من الأجنحة المتشددة في الائتلاف الحكومي اليميني، في خطوة اعتُبرت محاولة لخدمة مصالح سياسية داخلية على حساب الجهود الإنسانية والدبلوماسية.

وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مدعومة بشكل كامل من الإدارة الأمريكية، وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية.  في وقت يواجه فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ووزير حربه السابق بيني غانتس مذكرات استدعاء صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
التعليقات (0)