أعلن كل من
البيت الأبيض والكرملين، الثلاثاء، أنّ الاتصال الهاتفي الطويل بين الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير
بوتين، قد أسفر عن اتّفاق لوقف مؤقت للهجمات على أهداف الطاقة والبنية التحتية. وذلك في إطار الجهود المبذولة للتوصّل لوقف أوسع لإطلاق النار، يهدف لإنهاء الصراع الدائر في أوكرانيا، منذ ثلاث سنوات.
وفي وصفه للاتفاق، أوضح البيت الأبيض: "اتّفق الزعيمان على أن التحرك نحو السلام سيبدأ بوقف إطلاق نار في قطاع الطاقة والبنية التحتية، بالإضافة إلى مفاوضات فنية حول تنفيذ وقف إطلاق نار بحري في البحر الأسود، ووقف إطلاق نار كامل، وسلام دائم"، مضيفا أنّ: "المفاوضات الفنية ستبدأ "فورا" في الشرق الأوسط".
بدوره، قال الكرملين إنّ: "ترامب قدّم مقترحًا لأطراف النزاع بالامتناع المتبادل عن شن هجمات على منشآت البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما"، مردفا أنّ: "بوتين استجاب لهذه المبادرة وأصدر على الفور الأمر المناسب للجيش الروسي".
وأضاف الكرملين أنّ: "بوتين طالب أيضا بوقف المساعدات العسكرية الخارجية لأوكرانيا"، على الرغم من أن البيت الأبيض لم يشر إلى ذلك في بيانه.
إلى ذلك، لم يتطرق البيت الأبيض ولا الكرملين إلى مسألة التنازلات عن الأراضي وقبل الاتصال، قال ترامب إن المفاوضين الأمريكيين قد ناقشوا "تقسيم بعض الأصول".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضحا أنّ المحادثة بين الرئيسين، وهي الثانية لهما منذ تولي ترامب منصبه لولاية ثانية، لم تنجح في إقناع بوتين بالموافقة على هدنة مدتها 30 يوما، كان قد اقترحها ترامب ووافقت عليها أوكرانيا.
في السياق نفسه، أعلن البيت الأبيض، بدلا من ذلك، أنّه سيتم تطبيق وقف مؤقت لضرب أهداف الطاقة، فيما تبدأ الفرق الفنية في تسوية جوانب أخرى من المفاوضات.