بحث الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، مع نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني
الإماراتي الشيخ
طحنون بن زايد آل نهيان، الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز السلام بالشرق الأوسط.
وقال ترامب، الأربعاء، في منشور على حسابه في منصة إكس: "الليلة، في البيت الأبيض، رحّبتُ بحرارة بمستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، في اجتماعات وعشاء حضره العديد من المسؤولين البارزين وكبار المسؤولين الأمريكيين".
وتابع: "جسّدت الأمسية الروابط والعلاقات التاريخية المتينة بين بلدينا، لطالما كانت الإمارات والولايات المتحدة شريكتين في العمل على تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم، كما شملت المناقشات سبل تعزيز شراكتنا من أجل النهوض بمستقبلنا الاقتصادي والتكنولوجي".
بدورها، أفادت وكالة أنباء الإمارات "وام"، بأن ترامب وطحنون بحثا "آفاق الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل تعزيزها، بما ينعكس إيجابا على المصالح المشتركة للبلدين الصديقين".
وأضافت: "أكد سموه تطلُّع الإمارات إلى مواصلة تعزيز علاقتها الاقتصادية مع
الولايات المتحدة من خلال تعزيز شراكتهما، وتسريع الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والصناعات والطاقة والرعاية الصحية، كون هذه المجالات تمثل ركائز أساسية للنمو والازدهار".
وأشارت "وام" إلى أن الشيخ طحنون اجتمع أمس الثلاثاء، ضمن زيارته الرسمية للولايات المتحدة، مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، وبحث معه أوجه التعاون المشترك بين أبوظبي وواشنطن في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية.
كما التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، وأجرى معه محادثات بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات والتطورات في عدد من القضايا، وفق المصدر نفسه.